“الفرقةُ الرابعةُ” تتخلّى عن عناصرِها في درعا

قال عناصرُ محلّيون كانوا يعملون لصالح “الفرقة الرابعة” لدى نظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، أنَّ مصيرَهم لا يزال مجهولاً بعد عملية التسوية الأخيرة وتسليم سلاحهم، لا سيما مع حرصِ روسيا على إظهار المنطقة خالية من النفوذ الإيراني.

وقال العناصر، إنَّ غالبيتهم يعيشون في “حالة ضياع ولا يعرفون ماذا ينتظرهم”، موضّحين أنَّهم لا يستطيعون التحرّك خارج المنطقة، خوفاً من اعتقالهم على حواجز النظام، رغمَ توقيعهم على اتفاق التسوية.

وقالوا إنَّهم يسعون لمغادرة المنطقة عبرَ طُرق التهريب إلى الشمال السوري ومن ثم إلى تركيا أو نحو لبنان، تجنّباً لاعتقالهم أو زجّهم في معارك خارج المحافظة.

وبحسب مصادر متقاطعة، فإنَّ قادة هذه الميليشيات المحلية التي كانت تعمل لصالح “الرابعة”، يسعون لضمِّ هذه المجموعات إلى جهاز الأمن العسكري، مقابلَ وعود بإبقاء خدمتهم ضمنَ قراهم دون المغادرة لمحافظات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى