الفرقةُ الرابعةُ تطردُ حواجزَ أمنيّةً من ريفِ حلبَ الشرقي
طالب ضبّاطُ من الفرقة الرابعة بقوات الأسد، العناصرَ التابعين لفرع ”الأمن العسكري” على الحواجز الأمنيّة في بلدات كويرس ومسكنة ودير حافر، بريف حلب الشرقي، بالانسحاب منها إلى داخلِ مدينة حلب.
ومنح ضبّاطُ الفرقة الرابعة، حواجزَ “الأمن العسكري” ثلاثةَ أيام لإخلاء الحواجزِ المتمركزة بدءاً من طريق جسر المطار ومعمل الجرّارات مروراً ببلدة كويرس حتى مسكنةَ وديرِ حافر والقرى التابعة لهما.
وبحسب معلوماتٍ حصل عليها موقع “عنب بلدي”، فإنَّ هذه الحواجزَ عددُها سبعة، ونُشرتْ منذ حوالي شهرٍ ونصف، وهدفُها اعتقالُ المطلوبين للخدمة العسكرية بقوات الأسد وقضايا أخرى.
ومن المعروف عن حواجز قواتِ الأسد في حلب أنَّها تفرض إتاواتٍ على المدنيين إذا أراد أحدهم العبورَ ما بين المدينة وقراها، الأمرُ الذي دفعَ سائقي حافلات النقل العام لرفع تعرفة الركوب بحجّة أنَّهم يدفعون للحواجز.
وأثار زيادةُ تعرفة الركوب استياءَ أبناء المنطقة من الركاب، ونقلوا شكواهم إلى ضبّاط “الفرقة الرابعة” الموجودين على ثلاثةِ حواجز رئيسية في المحافظة، والتي تفرض بدورها إتاوات على المدنيين والتجار.
وتنتشر حواجزُ “الفرقة الرابعة” ما بين مدينة حلب وأريافها، وباتت مؤخّراً تمنعُ أفرعَ نظام الأسد الأمنيّة من نشرِ حواجز تابعة لها، كما ولا تسمح بدخول المدنيين القادمين إلى مدينة حلبَ قبل دفعِ “الترسيم” للحواجز المنتشرةِ على طرقاتِ الأرياف الأربعة، حيث يُفرضُ على كلِّ شخصٍ دفعُ رسوم عبور.