الفرقةُ الرابعةُ تعتمدُ 200 من عناصرِ التسوياتِ بريفِ درعا… ما مهامُهم …؟

اعتمدت الفرقة الرابعة في قوات الأسد التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس نظام الأسد، 200 عنصرٍ من مجموعات التسويات المنضمّة للفوج 666 التابع للفرقة، بمهام حواجز عسكرية.

ونقلت صحيفة “نبأ” المحلية عن مصدر مطّلع رفضَ الكشفَ عن اسمه لأسباب أمنية، قوله، “إنّ العناصر المعتمدين الذين تمّ منحهم أرقام عسكرية، هم من المتعاقدين سابقاً مع الفرقة بعقود مؤقّتة غير ملزمة، معظمهم من المطلوبين للخدمة العسكرية ومنشقّين عن قوات الأسد”.

وأضاف، أنّ عشرات من عناصر التسويات يجري تدريبهم حالياً ضمن دورة عسكرية في معسكري الصاعقة وزيزون غرب درعا، مدّتها 9 أيام، ومن المتوقع إلحاقهم بالحواجز العسكرية التي يجري العمل على توزيعها في الريف الغربي.

وأشار المصدر، إلى أنّه من المرتقب منح 190 آخرين من عناصر التسويات، أرقام عسكرية كعناصر نظاميين ضمن الفرقة.

وعلى الرغم من انسحاب عناصر قوات الغيث التابعة للفرقة من بعض الحواجز العسكرية غرب درعا، واستبدالهم بعناصر التسويات، أبقت الفرقة على ضباط مشرفين على الحواجز وسرايا التسويات وأبرزهم “علي بدران، سامر إبراهيم، المقدّم أحمد”.

ونشرت الفرقة الرابعة خلال الشهرين الماضيين، عشرات الحواجز العسكرية في مناطق غرب درعا ابتداء من بلدة اليادودة وحتى بلدة جملة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، باتفاق مع اللجنة المركزية في المنطقة، وذلك بعدَ التهديد بشنّ هجوم عسكري لإنهاء تواجد المجموعات المقاتلة “غيرِ المنضبطة”، على حدِّ وصفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى