الفرقةُ الرابعةُ تنقلُ عناصرَ المصالحاتِ من اللاذقيةِ وحلبَ إلى درعا

نقلت الفرقة الرابعة في قوات الأسد عناصرَ المصالحات من أبناء مدينة معضمية الشام، من تلال الكبينة في ريف اللاذقية، وآخرين من ريف حلب، إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك ضمن التعزيزات التي ترسلها قواتُ الأسد إلى المحافظة.

وقال موقع “صوت العاصمة” إنّ إحدى المجموعات التي نُقلت تضمّ عناصرَ اقتحام، يقودها المدعو “تامر الدمراني”، وهو واحد من المنشقّين عن قوات الأسد، وقام بتسوية وضعِه أثناء الهدنة، وشارك بالمعارك إلى جانب قوات الأسد في ريفي حلب واللاذقية،

وأضاف الموقع، أنّ “الدمراني” خسر كثيراً من المقاتلين ضمن مجموعته خلال المعارك آنفة الذكر، وأشار إلى أنّهم كانوا يقومون بعمليات “تعفيش وتشبيح” ضمن المناطق التي احتلتها قواتُ الأسد، دون أيِّ محاسبة من قِبَلِ الفرقة الرابعة التي يتبعون لها.

ونقل الموقعُ عن مصدر عسكري “خاص”قوله، إنّ مكتب الفرقة الرابعة الأمني أمرَ في وقت سابق جميعَ الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية بسحب ٢٤٠ عنصراً بين ضباط وصف ضباط وعناصرَ، من مواقعهم في الغوطة إلى نقاط تموضع الفرقة في طفس ومزيريب بريف درعا الغربي.

وأشار المصدر إلى أنّ جميع العناصر الذي صدرت الأوامر بسحبهم يتبعون للفرقة الرابعة بشكلٍ نظامي، وليسوا متطوّعين أو من عناصر التسويات المحليين في بلدات الغوطة.

وعزّزت الفرقة الرابعة في وقت سابق، من نقاطها العسكرية في الغوطة الشرقية، عبْرَ رفع متاريس ترابية في محيط النقاط والحواجز، وأجرت تغييرات في صفوف القوات المنتشرة في الغوطة، كما استقدمت آليات عسكرية جديدة إلى المنطقة.

وبحسب الموقع، فإنّ معظم عناصر وضباط الفرقة الرابعة جرى تبديلُهم خلال الأيام الماضية، في عمق المدينة ومحيطها، وعند المعابر الرئيسية مع مدن وبلدات الغوطة، والعاصمة دمشق، حيث شملت التعزيزات العسكرية عناصر شبّان من المُلتحقين في قوات الأسد خلال الأشهر الماضية.

وأشار الموقع إلى أنّ هذا التغيير هو الثالث من نوعه منذ سيطرة نظام الأسد على مدينة حرستا في نيسان ٢٠١٨.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى