الفصائلُ الثوريةُ تكبّدُ قواتِ الأسدِ خسائرَ كبيرةً على جبهاتِ إدلبَ وحلبَ
قُتِل العشرات من عناصر قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني الموالية لها, بالإضافة لتدمير وإعطاب معدّات عسكرية خلال الاشتباكات الدائرة مع فصائل الثورة السورية بريفي حلب ـ إدلب.
وقال مراسلو شبكة المحرَّر في إدلب وحلب أنّ فصائل الثورة السورية تمكّنت من صدّ عدّة محاولات لقوات الأسد للتقدّمِ على جبهات ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وتمّ تكبيدُهم عشرات القتلى والجرحى بالإضافة لخسائر في الآليات والعتاد.
وأفاد مراسلو الشبكة بأنّ معارك عنيفة جداً بريف إدلب الجنوبي والشرقي استمرّت لساعات طويلة بعد مساء يوم أمس تحت غطاءٍ جويّ روسي كثيفٍ تمكّنت خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من احتلال بلدتي معرشمارين والدير الشرقي بعد أنْ تمكّنت فصائل الثوار من قتل العشرات من القوات المهاجمة وإعطاب دبابة وعربة (BMP)، كما أحبطت فصائل الثورة السورية محاولات قوات الأسد المتكرّرة للتقدّم على محاور معراتة وتل كرستيان وأبو جريف وتل مصطيف وتل خطرة وتقانة والدير الغربي والتي تزامت مع المعارك على محور دير الشرقي.
كما حاولت قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني التقدّم على محور الليرمون غرب حلب, لكنّ الفصائل الثورية تمكّنت من إفشال محاولاتهم بعد اشتباكات تكبّدت فيها قوات الأسد والميليشيات خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير خلال بيان من تمكّنِ مقاتليها من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور جمعية الزهراء غرب حلب, بعد استهدافها بصاروخ مضادٍ للدروع, وأضافت في بيانات أخرى أنّها تمكّنت من تدمير قاعدتي صواريخ مضاد للدروع إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع على محور جمعية الزهراء غرب حلب, ومحور (أبو دفنة) بريف إدلب الشرقي.
وأكّدت الجبهة الوطنية للتحرير سقوط عدد من القتلى والجرحى لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها, بالإضافة لإعطاب عربة (BMP), خلال التصدّي لمحاولة تقدّم لهم على محور )أبو جريف) شرق إدلب.
وأعلنت فصائل الثورة عن تمكّنها من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور بيوت المهنا غرب حلب بعد استهدافها بقذائف الهاون.
وفي السياق أفادت مصادر عسكرية من فصائل الثورة السورية بسقوط سبعة قتلى وعددٍ من الجرحى لقوات الأسد والميليشيات نتيجة وقوعهم في حقل ألغام أعدّته الفصائل الثورية مسبقاً في بلدة معرشمارين جنوب إدلب.
وأضافت المصادر العسكرية أنّ 40 عنصراً من قوات الأسد قُتلوا وجُرح العشرات خلال الاشتباكات مع فصائل الثورة السورية على محور الدير الشرقي جنوب إدلب, وقُتل 20 آخرون خلال الاشتباكات على محور تل مصطيف, الليلة الفائتة.
كما استهدفت مدفعية الجبهة الوطنية للتحرير بصواريخ الغراد تجمعات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التي حاولت التقدّم على محور إكثار البذار وأوقعت خسائر بشرية في صفوفهم، بالإضافة لاستهداف تجمّعاتهم في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة.