الفصائلُ الثوريّةُ تفجّرُ نقطةً عسكريةً لقواتِ الأسدِ جنوبي إدلبَ
فجّرت فصائلُ الثورة السورية اليومَ السبت نقطةً عسكريةً تابعةً لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها بريف إدلبَ الجنوبي، وذلك ردّاً على التصعيد المستمرِّ على الشمال السوري.
وقال ناشطون، إنَّ الفصائلَ الثورية فجّرت نقطةً عسكريّةً لقوات الأسد من خلال نفقِ مجهّزٍ مسبقاً على محور قريتي الملاجة والفطيرة بريف إدلبَ الجنوبي.
ووفقاً للناشطين، فإنَّ المعلوماتِ الأولية تشير لمقتل وإصابةِ عشراتِ من العناصر، بينهم ضابطٌ، بالإضافة لتدمير آليات عسكرية كانت ضمن النقطةِ المستهدفة.
وعقبَ عملية التفجير، قامت الفصائلً الثورية باستهداف مواقعِ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في عموم المنطقة بقذائف المدفعيّة والصواريخ، وفقَ الناشطين.
وتأتي هذه العمليةً، بعدَ تصعيدٍ جوّي وأرضي من قِبل نظامِ الأسد والاحتلال الروسي خلال الفترة الأخيرة، حيث تواصلُ مدفعيةُ قوات الأسد والطيرانُ الروسي استهدافَ المناطقِ المدنيّة المأهولة بالسكان.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في وقتٍ سابقٍ اليوم إنَّ تصعيدَ قوات الأسد والاحتلال الروسي وقصفَهم الممنهج على المدارس يهدّدُ سيرَ العمليةِ التعليمية في شمال غربي سوريا ويهدّدُ أرواحَ الطلاب مع اقترابِ العام الدراسي الجديد.
وشدّدت الخوذُ البيضاء على أنَّ غيابَ المحاسبة واستمرارَ الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمحُ لنظام الأسد والاحتلال الروسي بالانتهاك الصارخِ للقانون الدولي الإنساني واستمرارِ استهداف المدنيين والمرافقِ الحيوية والمدارس دونَ أيّ رادعٍ.
وسبق أنْ قالَ الدفاع المدني أنَّ قواتِ الأسد وروسيا صعّدت هجماتِها خلالَ الفترة الأخيرة، مهدّدةً بذلك حياةَ المدنيين في شمال غربي سوريا، لافتاً أنَّ هذه الهجمات تأتي استمرارًا لسياستهم في قتلِ المدنيين، وحربِهم المتواصلة لسنوات، دون رادعٍ عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً، والإفلات اللامحدود من العقاب والمساءلة.