القبضُ على أحدِ المشتبهِ بهم بعمليةِ الاعتداءِ الجنسي في قضيةِ اغتصابِ الطفلِ السوري القاصرِ

اعتقلت قوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الخميس أحد المشتبه بهم في حادثة الاعتداء الجنسي على الطفل السوري اللاجئ في بلدة سحمر اللبنانية.

ونشرت قوى الأمن الداخلي اللبناني وعبْرَ موقعها الرسمي أنّه “نتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصّلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد أنّه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم /8/ أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه”.

وأضاف الأمن اللبناني أنّ والدة الطفل السوري اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحقّ المشتبه بهم بجرم الاغتصاب والتحرّش الجنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية.

وقد تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم، وأودع الموقوف مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحقّ المتورّطين، بناء على إشارة القضاء المختص، وختم بيان القوى الأمنية أنّ التحقيق مستمرٌ من قِبلِ القطعة المعنية.

وعلى الرغم من أنّ الحادثة تعود لبضع سنوات، إلا أنّ المعلومات المتناقلة في لبنان تفيد أنّ خلافاً وقع بين المغتصبين دفع أحدهم إلى نشر فيديو لجريمتهم عبْرَ منصات التواصل الاجتماعي، وكان الطفل أكّد أنّه تعرّض للتهديد بالقتل في حال كشف أمرهم.

وذكرت صحف محلية عن تدخّل جهات فاعلة تتبع حزب الله في البلدة لإغلاق الموضوع، خصوصاً أنّ أحدَ المجرمين الذين يظهر في الفيديو هو نجل أحد كبار المسؤولين المحليين في الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى