القضاء السويدي يبدأ تحقيقاً رسمياً ضد نظام الأسد حول تعـذيب المعتقلين في سجونه (صور)
بدأ القضاء السويدي التحقيق رسمياً بدعوى قضائية ضد كبار المسؤولين في حكومة “بشار الأسد”، قدمها ناجون من الاعتقال والتعذيب في سجونه، حسب ما قال رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، المحامي “أنور البني” يوم أمس الخميس.
وورد في بيان نشره المركز يوم أمس الخميس، أنّ سلطات الادعاء السويدية استجابت على وجه السرعة لأول شكوى جنائية قدّمت في السويد بشأن التعذيب في سوريا، ضد 25 شخصية عالية المستوى في أجهزة أمن نظام الأسد، قدّمها سوريون ناجون من التعذيب ومقيمون في السويد.
وأضاف البيان، أنّه وبموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، يمكن للسلطات السويدية مقاضاة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بغض النظر عن مكان ارتكابها، أو جنسية الضحايا والجناة، وتمثّل حالات المدعين عينة عن نظام التعذيب في ظل حكومة الأسد.
واتبعت الشكوى الجنائية في السويد الخطوات القانونية المتخذة في ألمانيا وفرنسا والنمسا ودول أوروبية أخرى، وفي ألمانيا وفرنسا وساهمت الشكاوى الجنائية وشهادات الشهود بالفعل في إصدار مذكرات توقيف بحق شخصيات رئيسية في نظام الأسد للتعذيب.