القواتُ الأمريكيةُ تستقدمُ تعزيزاتٍ عسكريةً إلى شمالي شرقي سوريا

واصلت القوات الأميركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى شمال شرقي سوريا، في المنطقة الخاضعة لنفوذها منذ سنوات، حيث تسيطر على معظم منابع النفط فيها، بالاشتراك مع ميليشيات (قسد).

ورصد ناشطون دخول 45 شاحنة أميركية قادمة من العراق عبرَ معبر “الوليد” إلى ريف الحسكة، أمس الأحد، حيث سلكت الطريق الدولي “M4” من جهة الحسكة، ثم اتجهت إلى القواعد الأميركية في المنطقة.

وضمّت الشاحنات عربات ومصفّحات عسكرية وسيارات رباعية الدفع ومواد لوجستية، كما رافقتها صهاريج وقود.

وتأتي هذه الدفعة من الشاحنات ضمن سلسلة طويلة من التعزيزات التي استقدمتها القوات الأميركية خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت في أيلول الماضي ووصلت في هذا الشهر وحده إلى 300 شاحنة.

حيث أرسلت القوات الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من عربات برادلي المصفّحة، وبدأت بتسيير دوريات فيها بريف الحسكة، منذ وصولها.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون دفاعيون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لشبكة “NBC News”، إنّ الهدف من التعزيزات ونشر العربات هو ثني الروس عن العبور إلى المنطقة الشرقية، حيث تعمل الولايات المتحدة والتحالف الدولي و”قسد”.

ومنعت القوات الأميركية، في أكثر من مرّة، الدوريات الروسية من الوصول إلى مناطق حقول النفط في الحسكة.

وتعتبر واشنطن أنّ السيطرة على حقول النفط شرقي سوريا من أكبر المكاسب التي حقّقتها في الحرب ضدّ “تنظيم داعش”.

حساب التحالف الدولي عبْرَ “تويتر” علّق مؤخّراً على إدخال عربة برادلي، بالقول إنّها “توفّر المرونة السريعة اللازمة لحماية الموارد البترولية المهمّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى