القواتُ الأمريكيّةُ تعودُ لقاعدة سابقةٍ لها في “عين العرب”
عزمتْ القواتُ الأميركية العودةَ والاستقرار في قاعدةٍ لها بقرية “خراب عشك” جنوبي مدينةِ عين العرب “كوباني” كانت قد أخلتْها قبلَ 3 أعوامٍ.
حيث أنَّ “القواتِ الأميركية تتردّد على قاعدة لافارج في قرية خرابِ عشك على الطريقِ الدولي M4، بينَ الحين والآخر، وذلك بهدفِ إنشاءِ نقطةٍ هناك”.
إلا أنَّ هذه الخطوة جاءت بعد استثناءِ أميركا شمالَ شرقي سوريا من عقوبات “قيصر” إذ تهدفُ واشنطن من وراءِ ذلك تشجيعَ المنظمات للعمل في شمال البلاد.
و “بمجردِ وجودِ نقطةٍ عسكرية أميركية في منطقة فهو عبارةٌ عن ضمان لتلك المنظّمات التي تودُّ أنْ تعملَ هناك”، بحسب موقع تلفزيون سوريا
وتعمل آلياتٌ أميركية مخصّصةٌ للحفر حالياً في قاعدة لافارج من أجل توسيعِها وتحويلِها إلى نقطةٍ عسكريّة لها في جنوبي مدينة عين العرب، وفقاً للمصدر.
كما يأتي ذلك عقبَ تزايدِ الحديث عن معركة عسكريةٍ تركيّة مقبلةٍ في الشمال السوري، إذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيامٍ أنَّ “أنقرة تخطّط لتطهير تلّ رفعت ومنبجَ من الإرهابيين – ميليشيات قسد الإرهابية – “.
وقال أردوغان حينئذٍ إنّ بلادَه بصددِ الانتقال إلى مرحلةٍ جديدة في قرارِها المتعلّقِ بإنشاء المنطقة، وستعمل على “تطهير” المنطقتين المذكورتين ممن وصفَهم بـ “الإرهابيين”.
وفي الوقت ذاته فإنَّه من المستبعدِ أنْ تطولَ العمليةُ المرتقبة مدينةَ القامشلي “لأنَّ لها حساسيةً خاصة”، بحسب ما ذكر كبيرُ مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري ، حين أشار إلى أنَّ “هذه العملية أمنيّةً بحتةً أكثر من أنّها عمليةُ طردٍ للتنظيمات إنّما تهدف لحماية المنطقة الآمنة وتأمينِ حدودها بشكلٍ كامل مع اتباعِ أنقرة سياسةً جديدةً بما يسمّى العودة الطوعية للاجئين”، بحسب تصريحِه لموقع تلفزيون سوريا