القواتُ الروسيةُ تطردُ الفرقةَ الرابعةَ من مدينةِ دوما
طردت شرطة الاحتلال الروسية العسكرية، أواخر الأسبوع الفائت، عناصر تابعة للفرقة الرابعة في قوات الأسد، ومنعتها من التمركز على أحد مداخل مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وبحسب موقع “صوت العاصمة”، فإنّ قوةً عسكرية مؤلفة من أربع آليات وعدد من العناصر تابعة للفرقة الرابعة، حاولت إنشاء نقطة عسكرية في أحد مداخل المدينة بعدما استولت مؤخّراً على المستودعات التجارية على مداخل المدينة.
وأرسلت شرطة الاحتلال الروسية العسكرية فورَ وصول عناصر الفرقة الرابعة إلى المدينة، دوريات تابعة لها، إلى الموقع المذكور، وبعد مُشادّات كلامية بين الروس وضباط وعناصر الفرقة الرابعة، انتهت بطرد عناصر الفرقة الرابعة من المنطقة بشكلٍ نهائي، ومنعهم من التمركز في دوما.
وعزّزت شرطة الاحتلال الروسية العسكرية تواجدها في مدينة دوما، وسّيرت دوريات على امتداد شارع حلب وسوق الجلاء ومقبرة دوما والمشفى الوطني ومحيط المسجد الكبير، ونشرت حواجزَ في محيط المدينة.
وسبق أنْ طردت شرطة الاحتلال الروسية العسكرية وحدات عسكرية واستخباراتية تابعة لنظام الأسد، بعد اعتقالها لشبّان من أبناء المدينة بهدف تجنيدهم إجبارياً.
ويسيطر فرع أمن الدولة، إضافة لقوات الاحتلال الروسي على مدينة دوما ولا يسمح لأيِّ جهةٍ أخرى أمنية كانت أم عسكرية من التدخّل في شؤون المدينة.
وتشهد مدينة دوما، منذ مطلع الشهر الحالي توتّرًا أمنيًّا، حيث استهدف مسلحون مجهولون للمرّة الأولى، حاجزًا لاستخبارات أمن الدولة، المسؤول عن المدينة، بالتزامن مع قيام مجهولين بتمزيق صورة لرأس نظام الأسد في إحدى مدارس المدينة، وكتابة عبارات وشعارات مناهضة لنظام الأسد على جدران المدرسة ذاتها.
وسيطر نظام الأسد على مدينة دوما، في شهر نيسان 2018، ضمن اتفاق تسوية برعاية الاحتلال الروسي، انتهى بتهجير فصائل المعارضة ومن رفضَ التسوية نحو الشمال السوري المحرَّر.