القواتُ الروسيّةُ تنسحبُ من قاعدةِ “عينِ عيسى” بريفِ الرقةِ

انسحبت قواتُ الاحتلال الروسي وقوات الأسد مسافة 30 كم عن قاعدتها العسكرية التي تتمركز فيها بالقرب من بلدة “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي.

وقالت شبكة “نداء الفرات” المحلية, إنَّ عناصر من قوات الروسي ومجموعات من قوات الأسد، توجّهت أمس الأحد, من المنطقة المحيطة ببلدة عين عيسى والواقعة على بعد 50 كم من مدينة الرقة شمالاً، وبقي داخل القاعدة مندوبو العلاقات التابعين لميليشيا “قسد”.

وأضافت الشبكة أنَّ القوات المنسحبة استقرّت في منطقة تلّ السمن والتي تبعد قرابة الـ 20 كم عن المدينة، مما أدّى إلى حالة من الاستنفار العسكري لدى ميليشيا “قسد” في المنطقة، مخافةَ دخول القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري إلى بلدة عين عيسى.

وبحسب الشبكة فإنًّ عناصر القوات انسحبت برتل أولي مؤلّف من 8 سيارات عسكرية دفع رباعي، منوّهةً إلى أنَّ ذلك بهدف زيادة الضغط على “قسد” للرضوخ لمطالب الاحتلال الروسي بشأن المنطقة، وتسليمِ أجزاء كبيرة منها لصالح نظام الأسد.

فيما قالت وسائل إعلامية لنظام الأسد إنَّ الهدف من هذا الانسحاب المفاجئ هو الاستفزازات المتكرّرة من قِبل “قسد” للقوات التركية، حيث عمدت في الآونة الأخيرة لاستهداف النقاط التركية الأمر الذي عرَّض نقاطَ المراقبة الروسية للخطر بالتزامن مع إبلاغ الأخيرة قيادة “قسد” بضرورة توقّف هذه التجاوزات -على حدِّ وصفها-.

وتشهد بلدة عين عيسى وريفها هدوءاً حذراً جرّاءَ الانسحاب العسكري لقوات الأسد والاحتلال الروسي، تخلّل ذلك تعزيزاتٌ عسكرية دفعت بها “قسد” من مدينة الرقة باتجاه البلدة، تبعها قصفٌ بقذائف الهاون والمدفعية من قِبل الجيش الوطني السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى