القواعدُ الأمريكيّةُ تتعرّضُ لهجماتٍ جديدةٍ
تعرّضت القواعدُ العسكرية الأمريكية المنتشرةُ في شرق سوريا لسلسلة هجماتٍ جديدة عبرَ الطائرات المسيّرة، نفّذتها الميليشياتُ الموالية لإيران.
وذكرت مصادرُ محليّة أنَّ طائراتٍ مسيّرةً أطلقتها ميليشيات يعتقد أنَّها عراقيةٌ موالية لإيران، استهدفت بعد منتصفِ ليل الجمعة / السبت، قاعدةَ حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، الذي تتمركز ضمنَه قواتٌ أمريكيةٌ، وهي القاعدة الكبرى للتحالف الدولي في سوريا.
كما أعلنت ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”، المدعومة من إيران فجرَ اليوم السبت، عن استهداف قاعدةِ قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة “التنف” بريف حمص الشرقي، عند المثلثِ الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، بطائرة مُسيّرةٍ، مشيرةً إلى أنَّ “المسيّرة أصابت أهدافها بشكلٍ دقيق”، وِفقَ بيانٍ لها.
وقال مصدر عسكري من داخل قاعدة “التنف”، إنَّ المضادّات الجويّة الأميركية تمكّنت من إسقاط الطائرة المُسيّرة التي أطلقتها الميليشياتُ الإيرانية قبل وصولها إلى القاعدة، نافياً وقوعَ أيّ أضرار مادية أو بشرية.
وتهاجم ميليشياتٌ مدعومةٌ من إيران من حين لآخرَ القواعدَ الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات بالصواريخ والطائرات المسيّرةِ على خلفية الحربِ الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزّة.
وكانت الميليشيا العراقية، قد أعلنت عن استهداف قاعدةِ “الشدادي” بريف محافظة الحسكة الجنوبي، ليلَ الجمعة، بطائرة مُسيّرةٍ، وقالت إنَّ المُسيرةَ أصابت الأهدافَ بشكلٍ دقيق، في حين أشارت مصادر محليّة من ريف محافظة الحسكة إلى أنَّ الطائرةَ المُسيّرةَ سقطت في الأراضي الزراعيةِ المحيطةِ بالقاعدة.