الكشفُ عن منظومةِ “صيادٍ” التي أرسلتها إيرانُ للأسدِ.
سمحت السلطات الإيرانية بنقل أجزاء من منظومة دفاع جوي “صياد” محلية الصنع إلى داخل الأراضي السورية، وكان هذا بعد عدّة أشهر من إعلان طهران عن توصّلها لاتفاقٍ مع الأسد بخصوص تعزيز دفاعاته الجويّة.
ونشرت وسائل إعلام محلية يوم أمس الأحد: بأنّ “خبراء إيرانيين بدؤوا بنقل قطع من منظومة الدفاع الجوي محلية الصنع “صياد”، والمخصّصة للتعامل مع الأهداف المتوسطة والبعيدة المدى”.
وأشارت بأنّ الميليشيات الإيرانية اختارت “اللواء 24” التابع لقوات الأسد والمجاور لمطار دمشق الدولي ليكونَ موقعاً لانتشار هذه المنظومة، مرجّحاً أنْ يكون السبب وراء اختيار هذا المكان هو كثرة الغارات الإسرائيلية على المطار الذي باتَ معقلاً لإيران.
كما أجرى رئيس الأركان الإيراني “محمد باقري” زيارةً إلى العاصمة السورية دمشق، في تموز/ يوليو الماضي، خلال الزيارة التقى بوزير الدفاع في نظام الأسد “علي أيوب”، وأعلن بعدَها عن توصّل بلاده والأسد لاتفاق يقضي بتعزيز الدفاعات الجويّة التابعة للأخير.
كما وقد أعلنت إيران، في نيسان/ إبريل من عام 2017 عن تدشين منظومة “صياد 3″، مدّعيةً أنّ مدى صاروخها يصل إلى 120 كيلومتراً ويستطيع التحليق على ارتفاع 27 كيلو متراً، وقادر على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات كالمقاتلات الحربية التي تستطيع التخفّي عن الرادارات والمسيرات وصواريخ “كروز” والحوّامات.
الجدير بالذكر أنّ إيران زعمت، في حزيران/ يونيو العام الماضي، تمكّن منظومة “صياد 3” من إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من طراز “غلوبال هوك” وذلك أثناء تحليقها فوق مضيق هرمز.