الكونغرسُ الأمريكيُّ يصوّتُ على قانونِ مناهضةِ التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ
يصوتُ الكونغرس الأمريكي مساءَ اليوم الثلاثاء على قانون مناهضةِ التطبيعِ مع نظام الأسد، والذي يتضمّنُ توسيعَ العقوباتِ المفروضةِ عليه.
ويعارض القانون أيَّ اعترافٍ أو تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد، حيث يحتوي على 3 عناصرَ رئيسيٍةٍ، أولُها منعُ التطبيع، وثانيها توسيعُ وتحسينُ العقوبات المتعلّقةِ بحقوق الإنسان، وثالثها “دراسةُ تلاعبِ نظام الأسد بالأمم المتحدة”.
ويحظّرُ مشروعُ القانون أيَّ إجراءٍ رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيعِ العلاقات مع أيِّ حكومةٍ في سوريا يترأّسُها بشار الأسد، كما يتضمّنُ تعديلاتٍ على قانون قيصر.
وسيكون التصويتُ على القانونِ من قِبل مجلسِ النوّاب، على أنْ يُحالَ إلى مجلس الشيوخ بعدَ التصديقِ عليه.
وكانت لجنةُ العلاقاتِ الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد طرحت نسخةً من مشروع القانون على المجلس، نهايةَ أيلول الماضي، وقالت إنَّه يهدف لتوسيع وتعزيزِ قانون قيصرَ “لحماية المدنيين في سوريا”.
وقال السيناتور الجمهوري جيم ريش، الذي قدّمَ المشروعَ مع زميله السيناتور ماركو روبيو، في وقتٍ سابقٍ إنَّ “هناك موجةً مثيرةً للقلق من الجهود الرامية إلى إعادة تأهيلِ وتبييضِ اﻷسد وجرائمِه، على الرغم من تزايد الأدلّةِ ضدَّه لارتكابه جرائمَ حربٍ”.
وأضاف أنَّ هذا القانونَ في حال إقرارِه “يفرض سياسةَ العزلة الدبلوماسية والاقتصادية ضدَّ الأسد وداعميه”، و”يرسل إشارةً قويّةً بأنَّنا سنواصل السعيَ إلى المساءلة عن جميع الفظائعِ”.