اللجنةُ الدستوريةُ السوريةُ تواصلُ اجتماعاتِها لليومِ الثاني

تتواصل أعمالُ الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، ليومِها الثاني، بمباحثات الهيئة المصغّرة للجنة.

وانطلقت اجتماعات اليوم الثاني برئاسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، بمباحثات الهيئة المصغّرةِ المكوّنةِ من 45 عضواً، بواقع 15 عضواً من كلٍّ من نظام الأسد والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.

وتعقدُ الاجتماعاتُ بشكل مغلقٍ بعيداً عن عدسات الصحفيين، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.

وفي مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قالت “جنيفر فينتون” المتحدّثة باسم “بيدرسون”، إنَّ “المبادئ الأساسية للدستور” تشكُّل جدولَ أعمال الاجتماعات.

وأشارت “فينتون” إلى أنَّ المبعوث الأممي “بيدرسون” سيعقدُ مؤتمراً صحفيًا في 29 كانون الثاني الحالي بخصوص المباحثات.

ويتولَّى إدارةَ الاجتماعات الرئيسان المشاركان، عن المعارضة “هادي البحرة”, وعن نظام الأسد “أحمد الكزبري”.

وفي بيانٍ له، انتقد “البحرة”، الوفدَ الممثل لنظام الأسد، قائلًا, “أهم ما يميّز هذه الجولة أنّها ستظهر للمجتمع الدولي موقفَ جميع الأطراف من العملية الدستورية، وبأقربِ وقتٍ ستظهر الأطرافُ التي تمنعُ تقدّمَ العملية وإتمامَ مهامها، وتضعُ العراقيل أمامها”.

وأكَّد ضرورةَ إظهار إرادةٍ من أجل “تطبيق كامل”، لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 من قبل كافة الأطراف المشاركة في اجتماعات اللجنة بغيةَ نجاح المفاوضات.

وأضاف, “من غير الممكنِ استمرار العملية إذا لم تنفّذْ اللجنة الدستورية مجالَ اختصاصها، ولم يتمَّ أخذُ نتائجَ ملموسة خلال فترة قصيرة”.

والإثنين، انطلقت أعمالُ الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بانعقاد الهيئة المصغّرة الموكَل إليها مهمّة صياغة الدستور, ومن المتوقع اختتامُ اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، الجمعة القادم.

وخلال مؤتمرٍ صحفي عقدَه في 22 كانون الثاني، أكَّد “بيدرسون” على أهمية لقاءات الجولة الخامسة, وقال إنَّه “لا يمكن حلُّ جميع المشاكل من قِبل السوريين وحدهم”، مؤكّداً أنَّ “هناك حاجة إلى التعاون الدولي”.

وبين تاريخي 30 تشرين الثاني – 4 كانون الأول العام الماضي، عُقدت الجولةُ الرابعة واخْتُتمت أيضاً دون تحقيق تقدّمٍ، وأشار “بيدرسون” إلى اختلاف وجهاتِ النظرِ بين المشاركين خلال المباحثات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى