المبعوثُ الأمريكيُّ إلى سوريا: “بشارُ الأسدِ يستحقّ أنْ يُحاكمَ بسببِ جرائمِ الحربِ التي ارتكبَ منها الكثيرَ بحقّ شعبِه”
أكّد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” على أنّ “الإدارة الأمريكية ستواصل الضغط على نظام بشار الأسد”.
كما أشار “جيفري” إلى أنّ “العالم أساء فهم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عند اتخاذه قراراً بسحب القوات الأمريكية من سوريا في كانون الأول 2018″.
تصريحات “جيفري” جاءت خلال لقاء نشرته وكالة “DW” الألمانية يوم أمس الأربعاء، حيث أكّد “جيفري” بأنّ “بشار الأسد يستحق أنْ يُحاكم بسبب جرائم الحرب التي ارتكب منها الكثير، وأنّ الولايات المتحدة لا ترى الأسد منتصراً في الحرب”.
ودافع “جيفري” عن قرار ترامب حول سحب قوات بلاده من سوريا، وقال: “إنّه لا يريد التخلّي عن مناطق شمال شرق سوريا”، مضيفاً بأنّه “لم يرَ وعلى مدى ما يقارب من 50 عاماً من عمله في الشأن السياسي بياناً من أيِّ قوّة سياسية منتصرة أقرب إلى الحقيقة مما قاله ترامب عن هزيمة تنظيم داعش في تغريدة سابقة”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى “التهديد الذي لا تزال تمثّله داعش بأنّه لم يختفِ، بل تغيّر”، معتبراً أنّ “تنظيم داعش اليوم هو منظمة إرهابية لا تختلف كثيراً عن تنظيم القاعدة، قائلاً: “هذا شيء يقلقنا، وشيء يجب التركيز والعمل عليه”.
وختم “جيفري” لقاءه بالحديث حول أهداف إدارة بلاده في سوريا، قائلاً: “الأهداف الثلاثة للولايات المتحدة في سوريا، هي إخراج القوات الإيرانية من سوريا، إضافة إلى ضمان الوصول إلى حلّ سياسي في البلاد، وإلحاق الهزيمة الكاملة بداعش”.
