المجالسُ المحليةُ في شمالِ حماةَ تكذّب إعلامَ النظامِ حولَ وجودِ ممراتٍ إنسانيةٍ مفتوحةٍ باتجاهِ مناطقِ سيطرتهِ (صور)

أصدر مجلسا مدينتي “كفرزيتا” و”اللطامنة” المحليان يوم أمس الخميس بيانين لتوضيح حقيقة ادعاءات نظام الأسد حول فتح ممرّات آمنةٍ لخروج المدنيين من منطقة ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرةً عقبَ سيطرته على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

حيث أفاد المجلسان بأنّ أكثر من 30 ألف شخص قد نزحوا خلال الهجمات الأخيرة لقوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي، وأكّد المجلسان على عدم وجود أيِّ مدني في المدينتين خلال الوقت الحالي،

ولفت المجلسان إلى أنّ آخرَ من تبقى في المدينتين قد غادرها منذ عدّة أيامٍ عندما شعروا باقتراب وصول قوات الأسد وميليشياتِه من المدينة، وجميعُهم نزحوا باتجاه المناطق المحرَّرةٍ في الشمال السوري.

وأضاف المجلسان أنّ الادعاءاتِ التي يطلقها النظامُ ماهي إلا محاولاتٌ لإضفاء الشرعية على الحملة العنيفة التي يقوم بها على المدنيين بمساعدة طائرات المحتلِ الروسي الذي ساهم بتدمير معظمِ أحياء مدينتي “كفرزيتا” و”اللطامنة”.

وطالب المجلسان الضامن التركي بتنفيذ وعودِه وتعهداتِه بمنع تقدّم قوات الأسد والاحتلال الروسي إلى المدينتين، وشدّدا على رفضهما القاطع لأيّ اتفاقية تفضي إلى سيطرة النظام على المدينتين.

وكانت قد نقلت وكالةُ أنباء النظام “سانا” في وقت سابقٍ من يوم الأمس عن مصدر رسمي في وزارة خارجية نظامِ الأسد أنّ الأخير أعلن عن فتح معبرٍ إنساني في بلدة صورانَ لخروج المدنيين من شمال حماة إلى مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى