المجلسُ الإسلاميُّ السوريُّ يصدرُ وثيقةَ الهويّةَ السوريَّةَ

أصدر المجلسُ الإسلامي السوري، أمس الاثنين، وبالتزامن مع اقتراب الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية على نظام الأسد، بيانًا تحت مسمّى “وثيقة الهويَّة السورية”, أكَد من خلاله على ضرورة الحفاظ على الهويّة السورية.

وجاء في الوثيقة التي نشرها المجلس على صفحته على موقع “فيسبوك” أنَّه أعلن عنها بمناسبة “اكتمال عشرية الثورة السورية على النظام الطائفي المستبد ومع استمرار محاولاته في طمسِ هويّة الشعب السوري الأصيلة، واغتيال حريته وكرامته”.

وأكّد المجلس أنَّ هناك جملة أمور متعلّقة بالهوية السورية يجب التأكيدُ عليها, أولها, أنَّ “سوريا جزء لا يتجزّأ من العالمين العربي والإسلامي”، وثانيها, أنَّ “الإسلام دين غالبية الشعب السوري وهو ثقافة وحضارة لجميع أبناء سورية”.

أما الأمر الثالث، فهو أنَّ “اللغة العربية هي اللغة السائدة والرسمية في البلاد”، ورابعها, أشار المجلس إلى أنَّ “الثقافة والقيم الحضارية المعهودة في التاريخ السوري الممتد لقرون معرّفات أساسية من معرّفات الهوية السورية، وكذلك الطابع العمراني والاجتماعي”.

وفي ختام البيان ذكر المجلس أنَّ “المكونات التاريخية العديدة الموجودة في سورية والمتنوعة من ثقافاتها ولغاتها وأديانها وانتماءاتها هي مكوّنات أصلية، وحقوقها مصونة مضمونة وحريات الجميع مكفولة متناغمة مع الهوية السورية الأصيلة، ولا تعود عليها بالنقض”.

وتأسس المجلس الإسلامي السوري عام 2014 في مدينة إسطنبول التركية، ويضمّ ما يقرب من أربعين رابطة إسلامية داخل سوريا وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى