المجلسُ الإسلامي السوري يعلنُ دعمَهُ لعمليةِ “نبع السلام”

أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الخميس بياناً، عبّر فيه عن دعمه لعملية “نبع السلام”، والتي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضاء على ميليشيا “قسد”، تمهيداً للعودة الطوعية لأهل هذه المناطق إليها.

وجاء في بيان المجلس, إنّ “الوحدات الشعبية (قسد) عاثت في الأرض فساداً وشرّدت الناس من ديارهم، وعمّ أذاهم كلّ السكان من كرد وعرب وتركمان وغيرهم، وأعلنت مشاريعها التقسيمية التي تهدّد وحدة سوريا واتحاد شعبها”.

واعتبر المجلس أنّ “كسر شوكتهم شرق الفرات، يُعدّ مكافحة للإرهاب الذي يتجاوز الحدود ويتخطّى الحواجز”، مؤكّداً على ثوابته التي لا تتغيّر وفي مقدمتها “وحدة سوريا أرضاً وشعباً بكلّ أعراقه ودياناته وطوائفه”.

وأكّد المجلس أنّ هذه “القوات تهدّد استقرار دول المنطقة بأسرها، ولا يخفى على الجميع دعم جهات دولية متعدّدة لهذه المشاريع التقسيمية، ولم تكن هذه في يوم من الأيام في ركب الثورة، ولا أفرادها من عداد الثوار، بل على العكس من ذلك تماماً، كانت تنسّق مع نظام الأسد وعلاقاتها معه قائمة ومستمرّة”.

وطالب المجلس القوى المشاركة بمراعاة أخلاق الإسلام وآدابه في الحرب، وفي مقدّمتها عدم التعرّض للمدنيين والآمنين والحفاظ على أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم.

وتعتبر عملية “نبع السلام” التي تنفّذها القوات التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الطرفين، بعد عمليتي “غصن الزيتون، ودرع الفرات” بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والتي تضمّ مساحات شاسعة من الأراضي من جرابلس شرقاً إلى عفرين غرباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى