المعارضةُ السوريةُ تبحثُ العمليةَ السياسيةَ مع بعثةِ الاتحادِ الأوروبي في جنيفَ

بحثَ رئيسُ “هيئةِ التفاوض السورية”، أنسُ العبدة، ورئيسُ وفدِ المعارضة في “اللجنة الدستورية السورية”، هادي البحرة، مع بعثةِ الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة بجنيف العمليةَ السياسيةَ في سوريا.

وقالت بعثةُ الاتحاد الأوروبي في جنيف إنَّ المباحثات مع العبدة والبحرة كانت “بنّاءة”، مشيرةً إلى أنَّ الاتحاد الأوروبي “يدعم عملَهم بشكلٍ كامل، والتنفيذَ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254″، مؤكّدةً على أنَّه “بعد 10 سنوات، الشعبُ السوري يستحقُّ السلام”.

من جانبه، قال رئيس وفدِ المعارضة في “اللجنة الدستورية السورية”، هادي البحرة، “نحن نقدّرُ عالياً الالتزامَ المستمرَّ، ودعمَ الاتحاد الأوروبي لعملية سياسية ذاتِ مصداقية في جنيف، تقودُ إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254″، مشدّداً على أنَّ “الشعب السوري يواصل سعيَه لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية”.

ويأتي هذا اللقاءُ بالتزامن مع التحرّكات التي يجريها المبعوثُ الأممي “غير بيدرسون” لترتيب جولةٍ جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية، حيث التقى مؤخّراً وزيرَ خارجيةِ نظام الأسد “فيصلَ المقداد” ورئيسَ وفدِ النظام في اللجنة الدستورية “أحمد الكزبري”، وسيتوجّه في الأيام القادمةِ إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.

وخلال زيارتِه لدمشق، أعلن “بيدرسون” أنَّه “متفائلٌ لعقد الجولة السابعة من محادثاتِ اللجنة الدستورية السورية لإنجاز مسوّدةِ دستورٍ في آذار المقبل”، موضّحاً أنَّه “لدينا اتفاقٌ حول جدولِ أعمالِ الأيامِ الأربعة الأولى، وبقي أمامنا مناقشةُ جدول أعمال اليوم الخامس”.

واختتمت الجولةُ الـ 6 لأعمال الدستورية السورية في 22 من تشرين الأول الماضي، من دون أنْ تحرزَ أيّ توافقٍ حول المبادئ الدستورية الأربعة، وفقَ ما قال المبعوث الأممي في المؤتمرِ الصحفي الختامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى