الملفُّ السوريُّ حاضرٌ في أولِّ مباحثاتِ أمريكيّةٍ – تركيّةٍ بعهدِ “بايدن”

أجرى المتحدّثُ باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، أولى مباحثات بين البلدين بعدَ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

وبحث متحدِّثُ الرئاسة التركية ومستشارُ الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” خلال اتصال هاتفي امتد لنحو ساعة, عدداً من القضايا، من بينها الملفُّ السوري.

واتفق “قالن” و”سوليفان” بشأن “ضرورة تعزيز مساريَ الحلِّ السياسي في سوريا وليبيا”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

وتطرَّق الجانبان إلى الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكّدا على الحاجة إلى “اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوحٍ جديدة من شأنها مفاقمةُ الأزمة الإنسانية في المنطقة”.

وشدّدا على ضرورة “وجود حاجة لكفاح فاعل ومشترك ضدَّ كافة التنظيمات الإرهابية”.

واتفق “قالن” و”سوليفان” على ضرورة “بذل جهود مشتركة لحلِّ القضايا الخلافية بين البلدين عبْرَ منظور جديد”، ومن بينها الدعمُ الأمريكي لميليشيا “قسد” في سوريا، والتي تعتبرها أنقرةُ الذراع السورية لحزب “العمال الكردستاني” (PKK).

من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان، إنَّ سوليفان أكّد “رغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في بناء علاقات بنّاءة بين الولايات المتحدة وتركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكلٍ فعال”.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، “نيد برايس” خلال مؤتمر صحفي, إنَّ “سوريا كارثة إنسانية وسنجدّد الجهودَ السياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا”.

ولمّا تعيّن إدارةُ “بايدن” الفريق المسؤول عن الملفّ السوري، كما لم يتطرّق وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، إلى الملفّ السوري، حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى