الممثلُ الأمريكيُّ الخاصُ بسوريا يجدّدُ دعوتَهُ لضرورةِ إيقافِ الهجماتِ بحقِّ المدنيينَ في إدلبَ
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الخميس رفضها للهجمات التي تتعرّض لها محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث جاء ذلك على لسان “جيمس جيفري” الممثل الأمريكي الخاص بسوريا.
حيث أوضح “جيفري” بدوره بأنّ “الجميع بات يشعر بالرعب من استمرار التصعيد ضد محافظة إدلب السورية، مشيراً إلى أنّ “الحلّ في سوريا لن يكون عسكرياً، وهو ما تعمل عليه الولايات المتحدة”.
كما شدّد الممثل الأمريكي الخاص على “ضرورة إيقاف الهجمات ضد محافظة إدلب”، والتي تتعرّض لقصف جوي وصاروخي منذ قرابة 5 أشهر متواصلة.
وكان قد جاء كلام “جيفري” في معرض حديثه لوكالة “الأناضول” التركية حول تقرير لمحقّقين في الأمم المتحدة أشاروا فيه إلى أنّ هجمات نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في سوريا قد تصل إلى جرائمَ حرب، حيث عبَّر عن رفضه للتقرير، وادّعى أنّ بلاده تتقصّى أعلى درجات الحرص والاهتمام في أعمالها العسكرية.
وكان المحققون قد لفتوا يوم الأربعاء الفائت إلى أنّ التحالف بقيادة الولايات المتحدة متّهمٌ بارتكاب جرائم حرب بسبب الخسائر البشرية الكبيرة من المدنيين جرَّاء ضرباته الجويّة في سوريا، الأمر الذي يشير إلى تجاهُل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة لهم.