المنسّق العام للفصائل الثورية: الروس أعلنوا عجزهم ورفعوا راية الاستسلام
ذكر المنسّق العام للفصائل الثورية “الدكتور عبد المنعم” في تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي أن تضارب تصريحات المحتل الروسي تفسيره الخسائر الكبيرة وغير المسبوقة التي لحقت به منذ تدخّله في سوريا لصالح نظام الأسد وأنّ هذا التخبّط بمثابة إعلان العجز ورفع راية الاستسلام.
وأكّد “عبد المنعم زين الدين” أنّ تضارب التصريحات الروسية حول إدلب مؤخّراً يوضح تخبّط الاحتلال الروسي ويعتبر بمثابة إعلان الاستسلام بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به في معارك الشمال السوري.
وأوضح أنّ المحتل الروسي يصعّد من لهجته مع بدء محاولات التقدّم على محاور القتال ثم يعاود لتخفيف حدّة اللهجة ويؤكّد التزامه بالاتفاقات بعد الفشل مشيراً إلى أنّ الإعلام الروسي يحاول تبرير الخسائر بزعمه أنّ الذين يواجهونهم يمتلكون أسلحة متطوّرة.
وشدّد “زين الدين” على أنّ الثوار أحرزوا انتصاراً كبيراً على الاحتلال الروسي والميليشيات الوكيلة عنه في معارك الشمال السوري حيث انتقلوا من مرحلة التراجع إلى امتصاص الصدمة ثم النجاح بالصدّ إلى محاولات الهجوم والتقدم وإجبار الميليشيات على الانسحاب ومن ثم الدفاع مشيراً إلى الأهمية المعنوية الكبيرة لعمليات التحرير الأخيرة.
وختم بقوله “الواجب الآن هو دعم الثوار بكلّ ما نستطيع سواء بالدعاء وهو الأهم أو الدعم المادي للثوار وعوائلهم إضافة للدعم الإعلامي والسياسي وإقامة التظاهرات والاعتصامات في الدول” مشدّداً على ضرورة إعطاء المعركة حقّها لأنها “معركة مصير ووجود”.
يشار إلى أنّ وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” كان قد توعّد الفصائل الثورية في الشمال السوري بردٍّ صارمٍ وقاسٍ بعد التقدّم على حساب الميليشيات في ريف حماة ثم عاد أمس ليؤكّد الالتزام باتفاق سوتشي قائلاً إنّ الأتراك ينفّذون التزاماتهم حول إدلب بنشاط.
