الموطنُ الأصلي للمئاتِ من طالبي اللجوءِ في ألمانيا مجهولٌ.. ما الأسبابُ؟
كشفت مسؤولةٌ ألمانية عن عدم قدرة السلطات في بلادها التعرّفَ على الموطن الأصلي للمئات من طالبي اللجوء فيها، مشيرة إلى أنَّ أغلب هؤلاء الأشخاص هم من الأكراد والفلسطينيين الذين عاشوا في سوريا دون أنْ يحصلوا على جنسيتها.
وقالت متحدّثة باسم الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في ألمانيا أمس الأحد، إنَّ “هناك مئات الأشخاص من طالبي اللجوء الذين لم يتمَّ التعرّفُ على موطنهم الذي ينحدرون منها”، إذ “لم يتسنَّ تحديد موطن مقدمي طلبات اللجوء بألمانيا بالنسبة لأكثر من 470 طالبَ لجوء خلال العام الماضي”، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وأضافت: “صحيح أنَّه تمَّ ذكرُ توصيف (موطن غير واضح) بالنسبة لإجمالي أربعة آلاف و535 شخصاً أجنبيّاً في إحصائية اللجوء لعام 2020، إلا أنَّ الموطن لا يعد مجهولاً حقّاً لدى أغلب مقدّمي الطلبات، وإنّما يكون أغلبهم أكراداً أو عرباً، وغالباً فلسطينيين أقاموا في دولة ما بشكل يمكن إثباته دون أنْ يمتلكوا الجنسية الخاصة بموطنهم”.
وأشارت إلى أنَّ “أغلب هؤلاء الأشخاص هم أكراد وفلسطينيون، قادمون على سبيل المثال من سوريا”، لافتة إلى أنَّ الوضع في البلد المعني يكون في هذه الحالات عنصراً حاسماً بالنسبة لقرار منح الحق في اللجوء.