الميليشياتُ الإيرانيةُ تشتري منازلَ المهجّرينَ واللاجئينَ في الغوطةِ الشرقيةِ.. والمسؤولُ؟!

قامت الميليشيات الإيرانية عبْرَ وكلائها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الفترة الماضية، بشراءِ عقارات من أبنية وشقق سكنية وأراضٍ زراعية.

ونشر موقع صوت العاصمة، بأنّ عدداً من تجار العقارات ظهروا بشكلٍ مفاجئ في مناطق الغوطة الشرقية وقدّموا مئات العروض لشراء العقارات بالتعاون مع سماسرة من أبناء المنطقة.

كما نوّه الموقع بأنّ “سقبا” و”كفربطنا” و”حزة” شهدت حركة البيع الأكبر، لافتاً إلى أنّ معظم العقارات التي بيعت تعود ملكيتها لمهجّرين إلى الشمال السوري ولاجئين ونازحين في مناطق أخرى.

وأكّد أنّ معظم تجار العقارات ينحدرون من دير الزور أبرزهم “أبو ياسر البكاري” من أبناء مدينة الميادين ويعيش في الغوطة الشرقية بالوقت الحالي.

وقال الموقع إنّ “البكاري” من أبرز التجار المتعاملين مع الميليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، وأنّه اشترى عشرات العقارات في محافظة دير الزور لصالح تلك الميليشيات.

وأضاف الموقع أنّ التاجر المذكور وصل دمشق أواخر عام 2019 برفقة عددٍ من التجار من أبناء منطقته، وبدأوا العمل على شراء العقارات والتملك داخل الغوطة الشرقية.

وأنّ عمليات الشراء شملت أبنية وشقق سكنية بصرف النظر عن جاهزيتها الفنية والمعمارية، بالإضافة للأراضي الزراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى