الميليشياتُ الإيرانيّةُ تتكبّدُ خسائرَ كبيرةً بهجومٍ لـ”داعش” بريفِ حمصَ الشرقي

قُتل عددٌ من عناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني وأصيبَ آخرون، خلال هجوم نفّذه تنظيم “داعش” في البادية وسطَ سوريا، بواسطة عددٍ كبيرٍ من العناصر المجهّزين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، واستدعى تدخّل الطيران الروسي، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.

وقالت الصحيفة أمس الأربعاء، إنَّ 17 عنصراً من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، قُتلوا وجُرحوا في هجوم مباغت شنّه مقاتلو تنظيم “داعش” في وقتٍ سابق على أحدِ المواقع العسكرية التابعة للميليشيا، قرب منطقة السخنة في بادية حمصَ.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر، أنَّ عناصر التنظيم نفّذوا الهجومَ مساء الاثنين، على حقل “الظبيات” الذي يُعدُّ المعقل الرئيس لميليشيا “فاطميون” الأفغاني شرقَ حمص، بواسطة سيارات “بيك آب” وعددٍ كبيرٍ من عناصر التنظيم، مدجّجين بأسلحة خفيفة ورشاشات متوسطة وقذائف “آر بي جي”، بالإضافة إلى مدافع هاون.

وأسفر الهجومُ بحسب مصادر الصحيفة، عن مقتل ثمانية عناصر وإصابة آخرين من ميليشيا “فاطميون”، خلال المواجهات التي استمرّت لساعات، ونُقل المصابون إلى المشفى الميداني في مدينة تدمر.

كما أشارت المصادر إلى أنَّ عناصر التنظيم أحبطوا وصولَ مؤازرة عسكرية للميليشيات الإيرانية، من خلال كمينٍ آخرَ على طريق تدمر- السخنة.

وبحسب المصادر، استدعى الهجوم تدخّلَ طيران الاحتلال الروسي، الذي شنَّ 20 غارةً جويّة، استهدفت مناطقَ انتشار تنظيم “داعش” بين الظبيات ووادي الوعر شرقَ محافظة حمصَ وسطَ البادية السورية.