الميليشياتُ الإيرانيّةُ شرقي حمصَ تبدأ باستقطابِ النساءِ لدوراتٍ تدريبيّةٍ خاصةً

كشفتْ مصادرُ إعلاميّة محليّة أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني بدأتْ باستقطاب النساء في مناطق سيطرتها وإخضاعهن لدورات بهدف ترسيخ الفكرِ الفارس في عقولهن.

وأفادت شبكةُ “عينِ الفرات” المحلية بأنَّ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بدأتْ مؤخّراً على استقطاب النساء في مدينة تدمر شرقي حمصَ وإخضاعهن لدورات ثقافية وتدريبية تحت مسمّيات إنسانية لغايات ترسيخِ الفكر الفارسي في عقولهن.

وأشارت الشبكةُ إلى أنَّ ميليشيا “الحرس الثوري” أطلقت مشاريعَ دوراتِ تمريض وخياطة استهدفت النساءَ الأرامل والمطلّقات في مدينة تدمر بهدف كسبِ الحاضنة الشعبية أولاً، وتجنيدِها في مشاريعه المستقبلية ثانياً.

ونقلت الشبكة عن مصدرٍ مطّلعٍ، قوله، “إنَّ الحرس الثوري اشترط على النسوة المتقدّمات العملَ ضمن ورشات تابعة له لمدّة 6 أشهرٍ مدفوعةِ الراتب وضمن عقودٍ قابلة للتجديد بعد انتهاءِ الدورات”.

ووفقاً للمصدر، فقد ضمّتْ الدورات التدريبية 42 امرأةً في مجال التمريض و25 في مجال الخياطة، على أنْ تستمرَّ كلَّ دورة منهما لمدّةِ شهرين وتتمُّ إقامتهما داخل منزلٍ مستولى عليه من قِبل ميليشيا “الحرس الثوري” في حي الجمعيات الغربية بتدمرَ وتحت إشرافِ معلماتٍ متعاقدات بينهم 3 سيدات عراقيات.

واعتبرت الشبكة أنَّ هذه الدورات هي الأولى من نوعِها تحت إشراف ميليشيا “الحرس الثوري” كنوعٍ من جذبِ النساء واستغلالهن لأهداف عقائدية ترسّخُ الفكرَ الإيراني في عقول الأجيال القادمة كونَ السيدات مربيّات أجيال.

موضّحةً أنَّ رواتب السيدات بعد التخرّج تصل لـ 100 ألفِ ليرةٍ سورية شهرياً، وتقتصر مشاريعُ الميليشيا التي ستستفيد فيها من هؤلاء النسوةُ خلال الفترة القادمة على خياطة ألبسة ومستلزمات مقاتلي ميليشيات الاحتلالِ الإيراني وتقديم الخدمات الطبيّةِ لهم في مراكزَ خاصةٍ يجري العمل على تجهيزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى