“الهجري” يُحذّرُ من أيِّ تصعيدٍ في السويداءِ
حذّر الرئيسُ الروحي لطائفة الموحّدين الدروز في السويداء، الشيخُ حكمت الهجري، من “أيِّ تصعيدٍ أو تحريكٍ أو تخريب” في السويداء، وذلك بعد وصول تعزيزاتٍ عسكريّة لقوات الأسد إلى المحافظة.
وقال الهجري في بيانٍ، “رجالُنا وحرائرُنا وطنيون مسالمون، وعند اللزوم هم أهلٌ للدفاع عن الوطن.. عن السلمِ والكرامةِ والحقِّ”.
وأكّد الهجري على أنَّ أيَّ جهةٍ ترتكب “حماقةً أو تصرفاتٍ أو إجراءاتٍ مسيئة”، ستتحمّل نتائجَ ذلك.
وأضاف إنَّ “البعض من المستهترين بالحقوق، ممن لم يستوعبوا مواعظَ التاريخ، يحاولون زرعَ الأحقاد والتخوين عبر الفتنِ والدمار”.
وشدّد على أنَّ “الشعب مستمرٌّ ومثابرٌ بأعلى صوته وسلميّته ورقيّه، لطلب حقوقه عبرَ النداءات المحقّة بسلميّةٍ، تحت ظلال الدستور والقوانين الخاصة والدولية والأنظمة”.
ويأتي تصريحُ الهجري، بينما تواصل قواتُ الأسد إرسالَ تعزيزاتٍ عسكرية من دمشق إلى السويداء، منذ الخميسِ، عقبَ توتّرٍ انتهى الليلةَ الماضية بعد إفراج الأجهزةِ الأمنيّةِ التابعةِ للنظام عن معتقل، مقابلَ إطلاق سراحِ ضبّاطٍ وعناصرَ احتجزتهم مجموعاتٌ أهليّةٌ في المحافظة.