الهيئةُ الروحيةُ لطائفةِ الموحّدينَ الدروزِ توضّحُ ما يجري في السويداءِ (صور)
حمّلت “الهيئة الروحية لطائفة الموحّدين الدروز” من وصفتها بـ “الجهات المسؤولة” مسؤولية الحالة المتردّية لأهالي محافظة السويداء، وذلك بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاجات في المحافظة.
حيث جاء ذلك في بيانٍ نشرته يوم الأمس، واصفةً “الجهات المسؤولة” بأنّها تعيش حالةً من التردّي والضياع وسوء الإدارة، وما ينتج عنها من قهر ومعاناة للمحرومين ومن ثراء فاحش وغير مشروع لمن وصفهم بـ “المتنفّذين والفاسدين واللصوص والخاطفين”، وعدم محاسبتهم والتلاعب بلقمة الفقراء.
واعتبرت الهيئة في بيانها أنّ “الإشارة المتكرّرة لمواطن الخلل والفساد وافتعال الأزمات على صعيد المحافظة، وعدم قيام بعض المسؤولين بواجباتهم وتحمّل مسؤولياتهم نابع من الحرص الشديد على كرامة الوطن والمواطن وحماية الجميع من ضعاف النفوس”.
وأكّد البيان على أنّ “تعبير الإنسان عن معاناته وظروفه أمام الواقع الاقتصادي والأزمات المفتعلة أمرٌ بديهي”، مخاطباً الشباب في السويداء بعبارة: “أنتم أيها الشباب الغيارى قد حافظتم على منشآت الدولة وبناها التحتية وحرصتم على ثوابتنا الوطنية”.
وطالب البيان من أسماها بـ “الجهات الحكومية” بأنْ تضع خطّة إنقاذ اقتصادية لكبح جماح الفساد واللصوص والخاضعين ودرء مخاطر الأزمة”.
يذكر أنّ محافظة السويداء تشهد احتجاجات مطلبية منذ عدّة أيام تحت اسم “بدنا نعيش”، حيث يتظاهرُ عشرات المدنيين يومياً أمام مبنى السرايا في المدينة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية واحتجاجاً على الواقع الاقتصادي المتردّي والغلاء.