الوضعُ في درعا يثيرُ “قلقاً بالغاً” دولياً

أدانت كلٌّ من وزارة الخارجية الفرنسية، الهجومَ العسكري لقوات الأسد على مدينة درعا.

وبحسب بيانِ الخارجية الأمريكية، بأن سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لن تستعيدَ الاستقرار، ولا يمكن أنْ يكون هناك حلٌْ عسكري دائم للصراع السوري، ولن تنتهيَ المأساة السورية إلا عبرَ عملية سياسية شاملة.

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسية بأنَّ التزام باريس بمكافحة الإفلات من العقاب على أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعا المسؤول بالخارجية الأمريكية في تصريحات لموقع “قناة الحرَّة”، جميع الأطراف إلى وقفِ التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرّك بحريّة”.

ورأى أنَّ الأحداث الجارية في محافظة درعا “دليلٌ إضافي على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأنَّ الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجةٌ مباشرةٌ لهجمات نظام الأسد المروّعة والقاسية على الشعب السوري، وأنَّه لا يمكن حلُّ النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى