الولاياتُ المتحدةُ: أفعالُ روسيا والصين أدّتْ إلى تفاقمِ الأزمةِ الإنسانيةِ السوريةِ

اتّهمت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس كلاً من “روسيا” و”الصين” بتقويض جهود مجلس الأمن الدولي الرامية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

حيث جاء ذلك في سلسة تغريدات عبْرَ موقعِ تويتر لمندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة “كيلي كرافت”، وقالت “كرافت”: إنّ “روسيا والصين قوضتا جهود مجلس الأمن في كانون الأول 2019، وكانون الثاني من هذا العام، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين”.

وأضافت “كيلي كرافت” بقولها: “أدّت أفعالهما (روسيا والصين) إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة وإطالة أمدِ معاناة الشعب السوري”.

وذكرت السفيرة الأمريكية، أنّه “نتيجة لإعاقة روسيا والصين عمل مجلس الأمن فإنّ جميع التقارير تشير إلى استنتاج واحد، وهو انخفاض المساعدات الإنسانية بشكلٍ كبيرٍ”.

وتابعت “كرافت” قائلةً: “المساعدة الإنسانية العابرة للحدود أمر حيوي لرفاهية الشعب السوري، وكلما زادت نقاط الوصول المتاحة للمساعدة الإنسانية كان ذلك أفضل”.

وحذّرت “كرافت” من أنّه “في حال لم يتمكّن أعضاء مجلس الأمن من العمل في انسجام لمساعدة المدنيين الجائعين، يفقد المجلس هدفه حقاً”.

ودعت “كرافت” أعضاء مجلس الأمن إلى “إصلاح الخلل في تموز المقبل، من خلال تجديد القرار 2504 وزيادة عددِ المعابر الإنسانية لضمان حصول العائلات السورية على الغذاء الكافي والأدوية والإمدادات الأخرى”، مشددةً على أنّ “هناك حاجة إلى لفت انتباه العالم لهذه المشكلة قبلَ فوات الأوان”.

وكان قد اعتمد مجلس الأمن في 11 كانون الثاني الماضي القرار 2504، والذي يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبْرَ معبرين فقط من تركيا ولمدّة 6 أشهر، وإغلاق معبري “اليعربية” في العراق، و”الرمثا” في الأردن، وذلك نزولاً على رغبة روسيا والصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى