الولاياتُ المتحدةُ تؤكّدُ دعمَها للمعارضةِ السوريةِ ودورِها المتكاملِ في تحقيقِ حلٍّ سياسي

عقد رئيسُ الحكومةِ السورية المؤقّتة، عبدُ الرحمن مصطفى لقاء مع مدير المنصة الإقليمية لسوريا في وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس غرانجر، في ممثلية الحكومة بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وقالت السفارةُ الأميركيّة في سوريا إنَّ غرانجر والوفدَ المرافقَ التقوا برئيس ووزراء الحكومة المؤقّتة “لمناقشة الجهود المبذولة لتلبية احتياجاتِ السوريين، بما في ذلك الجهودُ الرامية لزيادة احترامِ حقوق الإنسان وضمانِ المساءلة والعدالة وتعزيزِ السلامة والأمن، وتشجيعِ الاستثمار والنمو الاقتصادي”.

وأضافت السفارة في بيان أنَّ غرانجر أكّد على “دعمِ الولايات المتحدة للمعارضة السورية ودورها المتكامل في تحقيق حلٍّ سياسي شامل للصراع يمتلكُه ويقودُه السوريون بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابعِ للأمم المتحدة رقم 2254”.

من جانبه، أشار رئيسُ الحكومة المؤقّتة إلى أنَّ غرانجر شارك مع الوفد المرافق له “في جزءٍ من اجتماع مجلس وزراء الحكومة السورية المؤقّتة، حيث تمَّ استعراضُ الخطوات الهامّة التي اتّخذتها الحكومةُ مؤخّراً لتطوير مناطقِنا وتعزيزِها في مختلف الجوانب”.

وأوضح أنَّ الوزراءَ عرضوا خلال الاجتماع تقاريرَ عن المشاريع الحكومية التي تمَّ تنفيذُها و التي قيدُ التنفيذ، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية.

وتطرّق النقاش، وِفق مصطفى، إلى “الإصلاحات المهمّة التي قامت بها الحكومةُ في هيكلة الجيش الوطني وإنشاءِ الأكاديمية العسكرية التي ستنتج ضبّاطاً محترفين ملتزمين بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

ولفت في حديثه مع غرانجر على “الدعم الكبير الذي يقدّمُه الأتراكُ في مختلف المجالات، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع وتنظيمِ المنطقة وتقديمِ الخدمات”.

كما أكّد مصطفى على دعمِ الحكومة “للعملية السياسية التي تؤدّي إلى حلٍّ عادلٍ في سوريا وِفق قراراتٌ الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254”.