الولاياتُ المتحدةُ تتّهمُ نظامَ الأسدِ باستخدامِ المساعداتِ بمكافحةِ كورونا في عقابِ معارضيه.

عقد مجلس الأمن جلسة عبْرَ دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، قالت خلاله الولايات المتحدة مؤكّدة، إنّ قوات الأسد، تستخدم المساعدات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، في عِقاب المجتمعات المعارضة له.
.
واضافت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت، “الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من التقارير الموثوقة عن تفشّي المرض على نطاق واسع في منطقة دمشق، وأماكن أخرى في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، بما في ذلك حمص واللاذقية وطرطوس.

“.
ونوّهت الى أنّ “التقارير الواردة مقلقة، بأنّ قوات الأسد لا تسمح بالتوزيع المناسب لمساعدات فيروس كورونا، كعقوبة للمجتمعات المحلية التي تعتبر داعمة للمعارضة، وإذا كان الأمر صحيحاً، فإنّه لأمرٌ مؤسفٌ”

وقالت كرافت مشدّدة على انّ قوات الأسد، لا تتعامل بشفافية بشأن تفشّي كورونا، مؤكّدة أنّهم لم يقوموا بأيِّ حملة صحية أو توعية، كما شككت بالأرقام المعلنة من قبله

كما دعت كرافت إلى السماح لمنظمات الأمم المتحدة بالوصول إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، لتحديد حجم الوباء في سوريا وتقديم المساعدة اللازمة بشكلٍ صحيح

.
كما حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، من زيادة مخاطر انتشار فايروس كورنا بحقِّ المدنيين في سوريا، لا سيما في مناطق شمال غربي البلاد.
.
وكانت قد توصّلت دراسة بريطانية جديدة، إلى أنّ العاصمة السورية (دمشق) قد تكون سجلت 4380 وفاةً بفيروس “كورونا”، أي ما يعادل 95% من الوفيات بالفيروس، اعتباراً من 2 من أيلول الحالي، دون الإعلان عنها من قِبل قواتِ الأسد.

وأكّدت الدراسة الصادرة عن “Imperial College London”،حيث صرّح نظام الأسد عن 1.25% فقط من الوفيات الفعلية بفيروس “كورونا” في دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى