الولاياتُ المتحدةُ تحمّلُ روسيا ونظامَ الأسدِ مسؤوليةَ الأوضاعِ في مخيّمِ الركبانِ
حمّلتْ الولاياتُ المتحدة الأمريكية مسؤولية الأوضاع التي يشهدها مخيمَ الركبان الواقع عند الحدود الأردنية في جنوبَ شرق سوريا لنظام الأسد والاحتلال الروسي.
وذكرتْ وزارة الخارجية الأمريكية، أنَّ المسؤولية عن مخيّم “الركبان” الذي يقع في جنوب شرقي سوريا، تقع على عاتق حكومة نظام الأسد والاحتلال الروسي.
ونقل موقع “المونيتور” عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله، “نواصلُ حثَّ نظام الأسد وروسيا على السماح بوصول المساعدات المنقذةِ للحياة إلى قاطني الركبان”.
كذلك أكَّد متحدّثٌ باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنَّ “تحسين الوضع الإنساني وزيادةَ وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا يمثّل أولويةً قصوى” لإدارة الرئيس جو بايدن، لكنَّه رفضَ التعليقَ حول موضوع “الركبان” على وجه التحديد.
من جانبها، دعتْ “المنظّمة السورية للطوارئ” (SETF)، ومقرُّها واشنطن، إدارةَ الرئيس “بايدن” إلى الاعتراف علناً بأنَّ عملية المساعدة التي تقدّمها الأمم المتحدة قد فشلت في تزويد “الركبان” بمساعدة مٌستدامة.
وطالبت المنظّمة، الولاياتِ المتحدة بمنحِ الإذن لوزارة الدفاع الأمريكية والتحالف الدولي الذي تقودٌه الولايات المتحدة لتقديم الغذاء والدواء والضروريات الصحية بانتظام عبر قاعدة “التنف” المجاورة للمخيّم، أو تسهيل الإجلاء الآمن لنازحي “الركبان” إلى مناطق خارج سيطرة نظام الأسد.