الولاياتُ المتحدةُ تدينُ هجماتِ نظامِ الأسدِ وروسيا بريفي حلبَ وإدلبَ

الولاياتُ المتحدةُ تدينُ هجماتِ نظامِ الأسدِ وروسيا بريفي حلبَ وإدلبَ

أدانتْ الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، الهجمات المدفعية التي تشنّها قوات الأسد وغارات الاحتلال الروسي وأودت بحياة مدنيين بريفي حلبَ وإدلبَ يوم الأحد الماضي.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني, قالت فيه, “إنَّ الولايات المتحدة تدين بشدَّة الهجمات المدفعية التي يشنُّها نظامُ الأسد والغارات الروسيّة التي قتلت مدنيين في غربِ حلبَ وإدلبَ”.

وأضاف أنَّ “التقارير تحدَّثت عن قصفٍ مدفعي على مستشفى الأتارب في حلب ما أسفر عن مقتلِ العديد من المرضى بينهم طفلٌ وإصابةِ أكثرَ من 12 من الكوادر الطبية”.

وأوضح البيان أنَّه “تمَّت مشاركةُ إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة”.

وتابع, “الغارات الجوية الروسية ضربتْ إدلب قربَ معبرِ باب الهوى الحدودي مع تركيا مما أسفرَ عن مقتلِ مدنيٍّ وتعريضِ وصول المساعدات الإنسانية الملحّة للخطر”.

ووفقَ البيان، “لا يزال بابُ الهوى المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخّص من قِبل الأمم المتحدة في سوريا الطريقُ الأكثرُ كفاءةً وفعاليّة لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لما يقرب من 2.4 مليون سوري كلَّ شهرٍ”.

وشدَّدَ بيانُ الخارجية الأمريكية على ضرورة ألا يكونَ المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفاً لعملٍ عسكري على الإطلاق، ويجب أنْ يتوقَّف هذا العنف”.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت يوم الأحد، مشفى المغارة في مدينة الأتارب بقذائف المدفعية، ما أدَّى لاستشهاد 7 مدنيين بينهم طفلٌ وامرأة، وجُرح أكثرُ من 15 آخرين، بينهم 9 من كوادر المشفى “5 أطباء و3 ممرضين وفنيّ”، فيما خرج المشفى عن الخدمة جرَّاء القصف.

وبعد ساعات من مجزرة مشفى الأتارب، شنَّ طيرانُ الاحتلال الروسي الحربي غارات على عدَّة مناطق بريف إدلبَ، ما أدّى لاستشهاد مدني وإصابة آخر، إذ استهدفت 4 غارات جويّة معملاً للأسمنت، ومحطتي وقود، وكراجاً للشاحنات، في منطقة معبر باب الهوى الحدودي، والذي يعتبر الشريان الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية، والذي يضمُّ عدداً من المنشآت الحيوية.

كما استهدفت قوات الأسد والاحتلال الروسي مخيّمات النازحين في منطقة قاح بريف إدلب الشمالي، قربَ الحدود التركية، بصاروخ “أرض ـ أرض”، ما أدَّى لإصابة مدنيٍّ بجروح خطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى