الولاياتُ المتحدةُ تطالبُ بإطلاقِ سراحِ المعتقلينَ السوريينَ في سجونِ نظامِ الأسدِ.
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتدخّل أممي للعمل على إطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد.
جاء ذلك في إفادة للمنسّق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هنتر، خلال جلسة لمجلس الأمن، عُقدت عبْرَ دائرة تلفزيونية بشأن تطورات الأزمة السورية.
وقال هنتر: “لم يعد بالإمكان تجاهل تصرفات نظام بشار الأسد. يجب على الأمم المتحدة مضاعفة جهودها لضمان الإفراج من جانب واحد وواسع النطاق عن المدنيين المحتجزين لدى النظام”.
وأكّد هنتر في إفادته أمام مجلس الأمن، أنّ “هناك طريقاً واحداً فقط أمام نظام بشار الأسد للمضي قُدماً وهو السعي مع الأمم المتحدة والمعارضة السورية للتوصّل إلى حلٍّ سياسي تفاوضي للصراع”.
ويقبع أكثر من 130 ألف مدني سوري في سجون نظام الأسد إثر معارضتهم له ومشاركتهم في الحراك السلمي ضدّه عام 2011، وبحسب تقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنّ أكثر من 14 ألف مدني سوري فارقوا الحياة داخل سجون النظام منذ اندلاع الثورة السورية.
وفي موضوع آخر، قال هنتر إنّ بلاده “تدين بأشدِّ العبارات الهجوم بالقنابل الذي وقع على دورية تركية روسية على الطريق السريع (إم فور) يوم 14 تموز الجاري”.
وطالب هنتر روسيا، في إفادته، بضرورة “ممارسة ضبط النفس في ردّها (على قصف الدورية)، ووقف أيّ غارات جويّة أو أعمال عنف أخرى”.
وتابع: “وهذا يشمل تقارير عن غارات جوية روسية في أريحا والباب، قتلت العديد من المدنيين بعد وقت قصير من هذا الحادث”.
وفي 15 تموز الجاري، قُتل مدنيان، أحدهما طفل، إثر قصف قوات النظام السوري، مدعوماً بميليشيا إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدّة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها منطقة أريحا