الولاياتُ المتحدةُ تعقدُ اجتماعاً افتراضياً للمجموعةِ المصغرةِ حولَ سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن استضافة اجتماع، عبْرَ تقنية الفيديو، لوزراء خارجية دول المجموعة المصغّرة الخاصة بسوريا، اليوم الخميس.

وقال وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، “سأشارك غداً في اجتماع مع نظرائي في المجموعة الصغيرة السورية للتأكيد مجدّداً على دعم الحكومة الأميركية القوي لحلٍّ سياسي سلمي للصراع السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأشاد بومبيو بما وصفه “العمل الجيد فيما يتعلّق بسوريا” للاتحاد الأوروبي، عقبَ إعلانه عن “عقوبات شديدة ضدّ مسؤولي نظام الأسد الذين لا يرحمون”.

مشيراً إلى أنّ واشنطن تواصل “مشاركة عزم الاتحاد الأوروبي على تحميل نظام الأسد وأنصاره المسؤولية عن القمع العنيف للمدنيين السوريين”.

وتضمّ المجموعة المصغّرة حول سوريا كلاً من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتعقد اجتماعاتها بشكلٍ دوري.

وكان الاتحاد الأوروبي أضاف سبعة من وزراء حكومة نظام الأسد إلى لائحة العقوبات الأوروبية، كما مدّد عقوباته على مركز “البحوث والدراسات العلمية” التابع للنظام، وخمسة مسؤولين على علاقة بتطوير الأسلحة الكيماوية للنظام.

من جانب آخر، ورداً على سؤال حول الزيارة التي قام بها مسؤول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتل، إلى سوريا، واستعداد الولايات المتحدة للانسحاب من سوريا كثمن لهذا الانفراج، قال الوزير بومبيو إن “واشنطن لن تغيّر سياستها تجاه سوريا مقابل الإفراج عن الرهائن”.

وأضاف “كما قال الرئيس بوضوح، نحن لا ندفع مقابل إعادة الرهائن، نحن نعمل على إثبات أنّهم بحاجة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما نتوقعه ليس فقط من سوريا، بل من إيران، نحن نعمل بجدٍ، وحققنا نجاحاً هائلاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى