الولاياتُ المتحدةُ: روسيا وإيرانُ شاركتا بقتلِ عددٍ لا يُحصى من الأطفالِ في سوريا

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، إنّ الاحتلالين الروسي والإيراني شاركا بقتل عدد لا يحصى من الأطفال في سوريا، عن طريق دعم نظام الأسد في استخدام البراميل المتفجّرة.

واتّهمت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الاحتلالين الروسي والإيراني بتعريض حياة المدنيين للخطر، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وأوضحت أنّ “استخدام البراميل المتفجّرة والذخائر العشوائية والصواريخ.. قتل عدداً لا يحصى من الأطفال”.

وتابعت أنّ واشنطن “تعتقد اعتقاداً راسخاً أنّه يتعيّن على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأكّدت أنّ واشنطن تؤيد دعوة الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” إلى وقفٍٍ عالمي لإطلاق النار، لتمكين المسؤولين الصحيين من مواجهة فيروس كورونا.

وسبق أنّ قال محقّقون من الأمم المتحدة، في شهر آذار 2020، إنّ الاحتلال الروسي ارتكب “جرائم حرب” في سوريا نتيجة هجمات جوية شنّها ضدّ المدنيين والنازحين.

ودعا الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الاحتلال الروسي إلى إنهاء دعمه “للفظائع” التي ترتكبها قوات الأسد في سوريا, معرباً عن قلق الولايات المتحدة من العنف في إدلب، التي تشهد تقدّماً لقوات الأسد بدعم روسي.

وشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوماً عسكرياً بريّاً من قِبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بدعم من الاحتلال الروسي، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصفٍ مكثّفٍ بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبّب باستشهاد وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى