الولاياتُ المتحدةُ: سياستُنا تجاهَ نظامِ الأسدِ لم تتغيّرْ

أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنَّ سياستها تجاه رأس النظام بشار الأسد، “لم تتغيّر”، وأنَّه “لم يفعلْ شيئاً لاستعادة الشرعية التي فقدَها منذ فترة طويلة”.

وخلال مؤتمر صحفي, قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس, إنَّ الأسد “ذبحَ شعبه، وانخرطَ في أعمال عنفٍ عشوائية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضدَّ شعبه”.

وأضاف أنَّ بلاده تهدف إلى “العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري ونحن نسعى لإيجاد حلٍّ سياسي لهذا الصراع الطويل الأمد”.

ورفض برايس الإجابة عن سؤال حول فيما إذا كانت واشنطن ترى أنَّه يجب استبعاد الأسد من أيِّ اتفاق في سوريا، أو رؤيتها لمستقبله، واكتفى بالقول: “نحن نؤمن بأنَّ الاستقرار في سوريا، وبالتالي داخل المنطقة الأوسع أيضاً، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تلك العملية السياسية التي تمثّل إرادة جميع السوريين”.

ومع إصرار الصحفي على معرفة رؤية واشنطن للأسدِ، ردَّ برايس أنَّ الأسد “لم يستعدْ تلك الشرعية في أعيننا، ولا يوجد على الإطلاق مسألةٌ لتطبيع الولايات المتحدة لعلاقاتها مع حكومته”.

وأردف: “نحن في الوقت نفسه، لسنا في مجال محاولة هندسة تغيير النظام في المنطقة, لكنَّنا سنطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري الذي عانى بشكل رهيب ومروّع في ظلِّ حكم بشار الأسد”.

وسُئل برايس عن دور ميليشيات (قسدٍ) في أيِّ تسويّة، فأجاب: “مرّة أخرى، لن أفصحْ عن الشكل الذي قد تبدو عليه هذه التسوية السياسية من هنا، لكنَّنا نأمل في إحراز تقدّمٍ بشأنها”.

وشدَّد على أنَّ “هدفنا هو دفعُ تلك التسوية السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار على وجه التحديد وإنهاء المعاناة الإنسانيّة للشعب السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى