الولاياتُ المتحدةُ: قانونُ قيصرَ وحدَهُ لا يشكّلُ حلاً سحرياً وعقوباتٌ جديدةٌ في وقتٍ قريبٍ
أكّد مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى سوريا “جويل ريبورن” أنّ قانون قيصر وحده لا يشكّل حلاً سحرياً للصراع في سوريا بمعزل عن توفّر شروط وظروف أخرى، لافتاً إلى أنّ قوائم عقوبات جديدة ستصدر خلال هذا الصيف.
وأضاف “ريبورن” في جلسة عبْرَ الفيديو دعا إليها المركز العربي في واشنطن تحت عنوان, “السياسة الأميركية تجاه سوريا بعد قانون قيصر”، “إنّ قانون قيصر لا يعمل بمفرده لحل الصراع في سوريا، لكن يمكن ومن خلال الضغط الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري، وعزلِ نظام الأسد دولياً وعن حلفائه، يمكن أنْ يساعد كلّ ذلك في إجبار النظام على القبول في حلّ سياسي”.
وأشار المبعوث الأميركي إلى وجود فريق من الخبراء في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين ممن يتابعون العمل على قوائم العقوبات، مشيراً إلى وجود خريطة طريق بهذه القوائم حيث ستصدر قوائم جديدة خلال هذا الصيف.
وأضاف “ريبورن” أنّ واشنطن تعلم أنّ هناك ممن طالتهم العقوبات يحاولون نقلَ أملاكهم إلى أسماء جديدة وأنّها تتابع ذلك وستفرض عقوبات على الأشخاص الجدُد الذين تمّ نقلُ الملكية لهم.
مشيراً إلى أنّ واشنطن ومنذ صدور قائمة العقوبات الأولى في حزيران الماضي سعتّ لقطع الطريق أمام بروباغندا نظام الأسد والوصول إلى الشعب السوري، والتأكيد على أنّ العقوبات لا تستهدفه بل إنّ الغاية هي التركيز على نظام الأسد وماكينته العسكرية والقمعية.
وذّكر المسؤول الأميركي مجدّداً بعض دول المنطقة بأنّه لا يوجد استثناءات في تطبيق قانون قيصر لأحدٍ, لأنّ قانون قيصر هو قانون أميركي ولا يمكن تجاوز القانون الذي يحظى بتأييد الكونغرس الأميركي وكلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وأشار إلى أنّ واشنطن أبلغت حكومات المنطقة وخاصة في منطقة الخليج بضرورة التعاون فيما يخصّ تطبيق القانون “وعدم إضاعة وقتنا” في مراقبة محاولات تجاوزه أو انتهاك بنوده.
