الولاياتُ المتحدةُ وتركيا تجدّدانِ التزامَهما بعمليّةٍ سياسيّةٍ في سوريا

ناقشت الولاياتُ المتحدة الأميركية وتركيا جميعَ جوانب الأزمة السورية، وجدّدتا التزامَهما بعملية سياسية في سوريا، وفقاً لقرارِ مجلس الأمن الدولي 2254.

جاء ذلك خلالَ الاجتماع الرابع للآلية الاستراتيجية بين الولاياتِ المتحدة وتركيا، أمس الأربعاء، حيث اجتمع وزيرا الخارجية، الأميركي أنتوني بلينكن، والتركي مولود جاويش أوغلو، وأجريا حواراً مكثّفاً حولَ مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثنائي، وأكّدا على أهمية الشراكة بينهما كحلفاءَ في حلفِ “الناتو”، واتفقا على دعمِ عملية سياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا.

وجاء في بيانٍ مشترك صادرٍ عن الوزيرين الأمريكي والتركي أنَّ الوزيرين أكّدا الالتزامَ بعملية سياسية بقيادة سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وقال أوغلو إنَّ بلادَه مستعدّةٌ “للتعاون مع أمريكا من أجل إعادةِ التركيز على سوريا، ولكن واشنطن لم تفِ ببعض وعودِها السابقة، وخاصةً موضوعَ خريطة طريق منبج”.

كما رحّبَ الوزيران بتصويت مجلسِ الأمن الدولي لتمديد تسليمِ المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدود، وفقَ القرار 2672.

في شأنٍ آخر، ذكرَ البيانُ أنَّ الوزيرين ناقشا تنفيذ المذكّرةِ التي وقّعتها فنلندا والسويد مع تركيا للمضي قدُماً في طلبِ انضمامهما لحلف الناتو.

كما بحثا أيضاً الوضعَ في منطقة شرق المتوسط، واتّفقا على الحفاظ على الاستقرار واستمرار قنوات الاتصال في هذا الشأن.

وذكر البيانُ أنَّ بلينكن وتشاووش أوغلو أكّدا على ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب.

وأضاف أنَّ البلدين “اتّفقا على تنسيق الجهود لمكافحة المنظّمات الإرهابية وخاصةً تنظيمَ الدولة وحزبَ العمال الكردستاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى