امرأةٌ أردنيّةٌ تعيشُ بسوريا، تستنجدُ الملكََ الأردنيَ ليعيدَها لبلادِها

استنجدتْ امرأة أردنيّة بالملك الأردني عبد الله الثاني، لإعادتها من سوريا إلى الأردن بعدَ أنْ عجزتْ عن ذلك، من جرّاء إغلاق معبْر جابر/نصيب بسبب تفشّي فيروس كورونا.

وصرّح ابنُ المرأة لموقع سرايا الأردني: بأنَّ والدته ذهبت بزيارةٍ إلى شقيقها في ريف دمشق منذ نحو عام، وبسبب إغلاق الحدود الأردنية/السورية، لم تتمكّن من العودة إلى الأردن.

مضيفاً بأنَّ والدته تبيّنَ إصابتها بالسرطان منذ مدّةٍ قصيرة وانتشر في جميع أنحاء جسدها، وهي الآن بحاجة إلى رعاية طبية في الأردن، نظراً لسوء حالتها الصحية وعدم قدرتهم على العلاج في سوريا.

وأشارَ بأنّ السفارة الأردنية في دمشق تتواصل معها بين الحين والآخر للاطمئنان إليها، وهي على اطّلاع كاملٍ على معاناتها مع المرض، إلا أنَّ إغلاق الحدود حال دون إعادتها.

استأنف الأردن عبورَ الشاحنات من سوريا إلى أراضيه منذ مايقاربُ الشهرين، عبْرَ معبرِ نصيب / جابر الحدودي بشكلٍ تجريبي تمهيداً لإعادة افتتاحه رسمياً وذلك بعدَ إغلاقه ضمن إجراءاتِ الوقاية بسبب فيروس كورونا.

الجديرُ بالذكر أنّ الحكومة الأردنية مؤخّراً قامتْ بفتح حدودِها البريّة مع سوريا عبْرَ معبر نصيب الحدودي بوجهِ حركة السوريين المتزوجين من أردنيات وأبناء الأردنيات المتزوجات من سوريين والراغبين بالعودة لبلادِهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى