انتهاكاتُ قواتِ الأسدِ في مدينةِ حلبَ تستمرُ وآخرُها الاعتداءُ على طفلٍ بالضربِ المبرّحِ

قام أحد عناصر قوات الأسد في مدينة حلب، بالاعتداء بالضرب المبرح على طفل لا يتجاوز عمره 10 أعوام أمام مرأى الأهالي الذين لم يستطيعوا إيقاف العنصر عن ضربه حتى أغرقه بدمه، والسبب أنّه يلعب بكرة القدم فقط.

جاء ذلك حسب مانشرت صفحة تحمل اسم “شبكة الحمدانية” أنّ الطفل “إبراهيم قربلي” الذي لا يتجاوز عمره 10 أعوام، تعرّض للضرب المبرح حتى أغرق بدمائه من قبل شخص يتبع لقوات الأسد مشيرةً إلى أنّ الطفل كان يلعب بالكرة في مدرسة حميد ناصر في حي الفردوس بحلب .

وبحسب الصفحة ذاتها فإنّ والدة الطفل، أخبروها أهالي الحي بالحادثة لتقوم بعدها برفع شكوى لقسم شرطة الصالحين عن ما حدث، لكنْ دون أيّ فائدة.

وفي سياق متصل قامت صفحة تحمل اسم “شباب وصبايا حلب” بتحميل مسؤولية الحادث أحد شبيحة قوات الأسد عن الحادثة، وقالت في منشور لها، “بوحشية كانت ومازالت عنوان الشبيحة المرتزقة الذين مازالوا يستبيحون أحياء شرقي مدينة حلب، حيث قام شبيح بالاعتداء بالضرب الوحشي على الطفل إبراهيم قربلي وذلك في مدرسة حميد ناصر بحي الفردوس، فقط لقيام الطفل باللعب في باحة المدرسة فقط”.

الجدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة قوات الأسد تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً، خاصة في أحياء حلب والتي باتت هاجساً مرعباً للسكان وسط عجز قوات الأسد عن مكافحتها كون معظمهم من عناصره أو من عناصر مدعومين من ميليشيات إيرانية، وسبق أنْ شهدت أحياء حلب حالات اعتداء على أطفال وعشرات جرائم القتل والاغتصاب والتحرّش بحقّ الأطفال وسط غياب تام للسلطة الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى