انخفاضٌ ملحوظٌ بإصاباتِ كورونا شمالي سوريا بعدَ يومينِ من ارتفاعِ أعدادِ المصابينَ

أعلنت شبكةُ الإنذار المبكّر أمس الخميس عن تسجيل 13 إصابة فقط بفيروس كورونا في المناطق المحرَّرة شمالي غربي سوريا،

حيث شهدت انخفاضاً مفاجئاً بعدَ تسجيل 77 و80 إصابةً يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، كما انخفضت نسبياً الإصابات المعلن عنها يوم الأربعاء إلى 29.

وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في المناطق المحرّرة 464.

وتوزّعت الإصابات الجديدة يوم أمس كالآتي: إصابة واحدة في اعزاز و12 إصابةُ في محافظة إدلب.

وأوضح الدكتور محمد الصالح منسّق شبكة الإنذار المبكر أنّ العينات التي جرى فحصها في مختبر الترصد الوبائي بمدينة إدلب، لم تشمل العينات المأخوذة من مناطق الباب وأخترين وصوران، حيث تتركز الأعداد الكبرى من الإصابات في المنطقة، وذلك نتيجة الضغط الشديد على المخبر.

وأكّد مدير برنامج اللقاح في وحدة تنسيق الدعم الدكتور محمد سالم في حديثه لموقع تلفزيون سوريا بأنّ الضغط الحاصل على مختبر إدلب مؤخّراً بسبب ازدياد الحالات المشتبه بها، دفع للإسراع في افتتاح مختبر جديد في مدينة عفرين، من المرجّح أنْ يبدأ عمله اليوم.

وأشار الدكتور سالم إلى أنّ بعض العينات يتمُّ تحليلها في المختبر مرّتين للتأكد من النتيجة، حيث تتسع الدورة الواحدة في جهاز الـ PCR لـ 95 عينة فقط، ولا يمكن للمختبر أنْ يجريَ أكثر من دورتين في اليوم الواحد.

وتماثلت يوم أمس 9 حالات للشفاء (الباب 7، الغندورة1، إدلب المدينة 1) وبذلك أصبح عددُ حالات الشفاء الكلي 127 حالة، وتمّ تسجيلُ حالة وفاة في محافظة إدلب وبالتالي أصبح عددُ الوفيات الكلي 5.

وبحسب مصادر طبية إنّ الوفاة في مدينة الباب هي لسيدة أصيبت بالفيروس المسبّب لمرض كوفيد ـ 19، حيث تسجل المدينة عددَ إصابات مرتفعٍ.

وبحسب ناشطون تمّ حجرُ مخيم “مشهد روحين” قرب قرية قاح في ريف إدلب بالكامل بسبب وجود حالة مصابة بفيروس كورونا، حيث تقوم فرقُ الدفاع المدني بتعقيم المخيم وأخذ الإجراءات اللازمة.

وحذّر أطباء وعاملون في الإغاثة الإنسانية من “كارثة حقيقية” قد تحصل في شمال غربي سوريا، نتيجة تضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا وعدم وجود إجراءات وقائية على مستوى الأفراد وعدم وجود قوانين صارمة لفرض هذه الإجراءات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى