انشأتْهُ إيرانُ ودمّرتْهُ (داعش) لتعاودَ إيرانُ محاولةَ السيطرةِ عليه فما هي قصةُ مقامِ الصحابي الجليلِ “عمار بنِ ياسر”

تداول ناشطون في مدينة الرقة شرقي سوريا أخباراً مفادها أنّ الحرس الثوري الإيراني يحشد قوات ومجموعات خاصة لدخول مدينة الرقة والسيطرة على الموقع السابق لمقام الصحابي الجليل “عمار بين ياسر” في أطراف المدينة.

وأكّدت مصادر محلية في مدينة الرقة أنّ عشرات القادة الإيرانيين واللبنانيين من “حزب الله” وصلوا إلى بلدتي معدان والسبخة ومواقع انتشار أخرى في البادية جنوب وشرق الرقة، للتسلّل إلى مدينة الرقة وضمن قوات أكبر لنظام الأسد تستعدّ لدخول المدينة، ومن ثم السيطرة على “المقام” الذي تتضارب الروايات التاريخية حوله.

وشكّل هذا المبنى الديني منذ إنشائه بتمويل إيراني على أطراف مقبرة في مدينة الرقة، في العام 2004، محاولة إيرانية للتمدّد في نسيج مجتمع المدينة بغطاء ديني طائفي كانت تسعى إيران من خلاله تشييع أكبر عدداً من أهالي المدينة. قبل أنْ يتعرّض المقام للتدمير في العام 2013، على يد مجموعة قيل إنّها تابعة لتنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى