انفجاراتٌ وحرائقُ داخلَ منشآتٍ نفطيةٍ في حمصَ ونشطاءٌ يشكّكونَ

قالت مصادر إعلامية تتبع لنظام الأسد، إنّ 3 هجمات استهدفت منشآت نفطية في ريف حمص ما أدّى لاندلاع حرائق وأضراراً وخسائرَ مادية بالمنشآت.

تحدّثت المصادر عن تعرّض مصفاة حمص، ومعمل الغاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز لهجماتٍ في وقتٍ واحدٍ مسبّبةً حرائق داخل المنشآت وتعطّل المعدّات.

وقالت مصادر محلية من المدينة إنّ انفجارات سمعت من ناحية مصفاة النفط تلاها سماع دويّ صفارات سيارات الإطفاء والإسعاف تتّجه إلى المنطقة.

وأوضحت المصادر أنّ سيارات الإسعاف نقلت عدداً من القتلى والجرحى إلى مستشفى المدينة يعتقد أنّهم من موظفي وحرّاس المصفاة.

من جهتها، نقلت وكالة “سانا”، الناطقة باسم نظام الأسد، أنّ مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز تعرّضت “لاعتداءات إرهابية متزامنة تسبّبت ببعض الأضرار في الوحدات الإنتاجية”.

ونقلت الوكالة عن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد “علي غانم”، قوله إنّ الاعتداء على مصفاة حمص “تسبّب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية”.

وأوضح أنّ الهجمات “أدّت إلى خروج عدد من الوحدات الإنتاجية في المواقع الثلاثة عن العمل، ولكنّ الفُرَقَ الفنية وفُرَقَ الإطفاء استطاعت خلال الساعات الأولى السيطرة على النيران وبدأت الورشات الفنية بتقييم الأضرار والبدءِ بأعمال الصيانة”.

فيما علّق نشطاء على أنّ هذه الحوادث مفتعلة من قِبل نظام الأسد، لتبرير الأزمة الخانقة التي تمرّ فيها المناطق الموالية له, وأنّ وكالة الأنباء لم تذكرطبيعة “الاعتداءات” التي تحدّثت عنها.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لحرائق قالوا إنّها وقعت في مصفاة حمص للنفط.

وكانت مصادر محلية قد أفادت، أمس الجمعة بتعرّض حقل آرك للغاز في ريف حمص الشمالي الشرقي لهجومٍ من عناصر يُعتقد أنهم تابعين لتنظيم “داعش”، حيث أسفر الهجوم عن قتلِ وأسرِ مجموعة من عناصر وموظفي الحقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى