انفجارٌ في جبلِ مار مارون قربَ يبرودَ … ماذا تفعلُ ميليشيا “حزبِ الله” هناك ؟

قالت مصادرُ محلية إنّ إنفجاراً عنيفاً هزّ جبل مار مارون بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي , ناجمٌ عن مجموعة من الألغام الأرضية.

وأفادت المصادرُ: أنّ ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، بدأت منذُ أيامٍ حفرَ نفقٍ ضمن جبل مار مارون، للتخفّي عن غارات الاحتلال الإسرائيلي، والاستفادة منه في عملية تخزينِ الأسلحة.

وأضافت أنّ الانفجارَ وقع أثناءَ حفر الميليشيا للنفق، و أشارت إلى وقوع عناصر ميليشيا “حزب الله” في حقل ألغامٍ يُرجّح أنّ فصائلَ المعارضة كانت قد زرعته خلالَ فترةِ سيطرتها على المنطقة.

ونوّهت المصادرُ أنّ ثلاثةَ سياراتٍ رباعيةِ الدفع، تابعةٍ لميليشيا “حزب الله”، غادرت الجبل مسرعةً باتجاه بلدة “فليطة”، عقب الانفجار، ويرجّح أنّها أخلت العناصرَ الذين تعرّضوا للإصابة، ولدى الميليشيا في بلدة “فليطة”، مشفى ميداني، مُجهّز لرعاية عناصرِها.

وأشارت المصادرُ إلى أنّ ميليشيا “حزب الله” بدأت بالانتشار فعلياً في جبل “مار مارون”، نهاية نيسان، وكانت قد استبقت عمليةَ الانتقال بتجهيزِ متاريسَ وأنفاقَ ومقراتٍ مخفية لعناصرها، وإخلاءِ بعضِ مواقعها الحدودية في قارة ويبرود وعلى الحدود السورية اللبنانية من الجانب السوري.

وذكرت المصادرُ أنّ تواجدَ قادةً وعناصرَ لبنانيين من ميليشيا “حزب الله” في جبل مار مارون، محدودٌ جداً، إذ أنّ أغلبَ العناصرِ هم من المتطوعين السوريين في الميليشيا، إضافةً إلى تواجدِ عناصرَ وقادةٍ من “كتيبة الشهيد سمير رحال”، المعروفة بولائها المطلق لميليشيا “حزب الله”.

وأكّدت أنّ ميليشيا “حزب الله” ثبّتت فقط أربعةَ نقاطٍ ظاهرةٍ لها، في جبل “مار مارون”، كنقاط رصدٍ، واحدة باتجاه مدينة “يبرود”، والنقاط الأخرى مشرفة على الطريق الدولي.

وتحذثت تقاريرُ بدايةَ شهر تموز الحالي أنّ مراكزَ ميليشيا “حزب الله” في ريفِ دمشقَ والجنوبِ السوري أخليت من العناصر، بناءً على معلوماتٍ من الاحتلال الروسي بسحبِ المجموعات المسلّحة المتمركزةِ فيها لاحتمالِ توجيه الاحتلال الإسرائيلي ضرباتٍ عسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى