انفجارٌ قويٌ في مدينةِ مصيافَ ونظامُ الأسدِ يزعمُ التصدّي لصاروخٍ إسرائيلي قادمٍ من لبنانَ

أعلن مصدرٌ عسكري في جيش الأسد قيامَ الدفاعات الجوية التابعة له برصد صاروخٍ أطلق باتجاه مدينة مصياف بمحافظة حماة في ساعةٍ متأخّرة من ليلة أمس الخميس، مدّعياً أنّه تمّ تدميره قبل أن يصيبَ هدفه.

حيث كانت قد نقلت وكالة “سانا” الموالية للنظام تصريحات المصدر العسكري، والذي قال: “لقد كشفت وسائطُ دفاعنا الجوي هدفاً معادياً قادماً من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف، وعلى الفور قامت بالتعامل معه وتدميرِه قبل الوصول إلى هدفه”.

كما كانت قناة “الإخبارية” التابعة رسمياً لنظام الأسد قد تحدّثت لحظة حصول الحادثة عن صوت انفجارٍ قوي قربَ مدينة مصياف، ولكن لم ترٍدْ أنباءٌ فورية عن حدوث خسائرَ في الأرواح أو الممتلكات، وفِقَ ما نقلته.

فيما أفادت مصادرُ محلية أنّ الانفجار سُمِع صداه في الساعة 11:06 ليلاً، وسقطت أجزاءٌ من مقذوف مجهولِ المصدر قرب أحدِ الأحياء السكنية في مدينة مصياف، ولم تتبينْ طبيعةُ الانفجار أو الموقع الذي استهدفه الهجوم.

بينما وامتنعت المتحدّثةُ باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادثة، ولكنّ إسرائيل كانت تقرّ مِراراً بضرب أهداف داخل سوريا في السنوات الأخيرة، وكانت بعضُ الهجمات التي نسبها نظامُ الأسد لإسرائيل قد نُفِّذت من المجال الجوي اللبناني.

حيث تريد إسرائيل وقْفَ الحشد العسكري في سوريا من جانب إيران وحليفها “حزب الله” اللبناني”، وكلتاهما تقاتلان إلى جانب رأس النظام “بشار الأسد” ضد شعبه منذ أكثر من 8 سنوات.

يذكر أنّ آخرَ استهدافٍ إسرائيلي لمنطقة مصياف كان قد حصل في منتصف شهر نيسان الماضي، حيث أوقع هجومٌ صاروخي إسرائيلي عشراتِ القتلى والجرحى من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إضافةً إلى خبراء عسكريين إيرانيين، في استهداف مركزِ الدراسات والبحوث ومعسكر ِالطلائع القديم ومحيط مدرسة المحاسبة (كلية الشؤون الإدارية)، حيث يُشتبه بتخزين وتصنيع صواريخَ بالستية في هذه المواقع من قبل الحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى