بابا الفاتيكان يصلي من أجلِ سوريا ويدعو إلى احترامِ القانونِ الإنساني في إدلبَ

ناشد بابا الفاتيكان يوم أمس الأحد المجتمعَ الدولي بحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني في شمال غرب سوريا، حيث “تسبّب هجومُ حكومة الأسد في كارثة إنسانية”، وفق ما نقله موقع أخبار الفاتيكان.

ودعا “البابا” في كلمة بساحة القديس بطرس في الفاتيكان إلى “احترام القانون الإنساني في إدلب” قائلاً: إنّ “التقارير الواردة من هناك مؤلمة، وخاصة فيما يتعلّق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجْبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري”.

وأضاف “البابا” بالقول: “أجدّد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم “، داعياً الجميع إلى الصلاة من أجل سوريا الحبيبة والشهداء.

وترتكب قوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي إلى جانب الحملة العسكرية التي تشنّها على المناطق المحرّرة شمال غرب سوريا مجازر متكرّرة ضد المدنيين، ما تسبّب باستشهاد أكثر من 100 مدني وتهجير أكثر من 160 ألفاً آخرين وذلك خلال شهر واحد فقط، وفقاً لـ “فريق استجابة سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى